تقديم بيان 2000 من رؤساء البلديات ومنتخبي الشعب الفرنسي لمريم رجوي لادانة الاعدامات في ايران ودعم حركة مقاضاه المسؤولين عن مجزرة عام 1988

وقال السيد لوغاره أثناء تقديم البيان:
أشكر جاك بوتو، عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس. اننا نشترك في النضال والأهداف التي ندافع عنها. كلانا استضفنا في بلديتانا مراسيم شكر وتقدير وتجمعات وادلاء الشهادة استذكارا للمعدومين الأبرياء في عام 1988 حيث أعدم النظام أكثر من 30 ألفا منهم.
انهم يريدون اليوم أن ينكروا هذه المجزرة، رغم أن العفو الدولية اعترفت بذلك كجريمة ضد الانسانية. فعلينا أن نواصل حملتنا بهذا الصدد. ولهذا السبب اننا أسسنا مع جان بير مولر عمدة مدينة «ماني آن وكسن»، لجنة لرؤساء البلديات الفرنسية لايران ديمقراطية.
اننا ندعو الحكومة الفرنسية الى العمل عند محكمة الجنايات الدولية في لاهاي والأمم المتحدة لمقاضاة المسؤولين عن هكذا أعمال بشعة من التعذيب والبربرية تفوق التصور.
نحن جمعنا آلاف التواقيع في هذه الكراسة، وانكم تستطيعون الاعتماد على تعهدنا وحملتنا. نحن أعداد كبيرة نبقى أوفياء معكم ونحن هنا لكي نكون شركائكم في النضال. نحن كنا مستعدين دوما للدفاع عن هذا الهدف وسنبقى مستعدين الى أن يستعيد الشعب الايراني الحرية.
حرية ايران تتبلور في امرأة؛ وهي تواصل النضال في كل حال، وهي لا تنسى ولو للحظة في ضميرها وقلبها أعمال التعذيب وحالات الاستشهاد ومعاناة الشعب الايراني المضطهد؛ وهي تبلور روح المقاومة؛ امرأة تروّج اسلاما متسامحا ومدافعا عن الحرية؛ امرأة تنشر حقوق الانسان وحقوق المرأة في ايران، امرأة تبلور القيم الانسانية، القيم الكونية التي تريد آن تجلبها للشعب الايراني.