تظاهرة 5000 إيراني في ستوكهولم
يوم السبت ۲۰ يوليو، دعا 5000 إيراني في تظاهرة ضخمة شهدتها ستوكهولم، الاتحاد الأوروبي إلى تبني سياسة حازمة وعقوبات شاملة على نظام الملالي، وإدراج قوات الحرس ووزارة المخابرات وبيت خامنئي على لائحة الإرهاب والاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة من أجل إسقاط نظام الملالي.
وأعلن المتظاهرون دعمهم المطلق لمنظمة مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة وخطة السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ذات البنود العشرة لإيران المقبلة. كما استنكروا بقوة إقامة العلاقات مع نظام الملالي والترويج له مطالبين الحكومات الأوربية بمحاكمة ومعاقبة وطرد عناصر المخابرات وقوة القدس الإرهابية.
وبدأت التظاهرة في ساحة غونغزتردغوردن بكلمات ألقتها شخصيات شاركت في التظاهرة، ثم انطلقت في مسيرة جابت شوارع وسط ستوكهولم وعادت إلى الساحة من جديد.
ووصفت مريم رجوي المتظاهرين بأنهم يمثلون الصوت المدوّي المتواصل لمعاقل الانتفاضة وجيش التحرير الوطني الإيراني في أرجاء العالم، الذين نهضوا من أجل إنقاذ شعبهم من الكبت والتنكيل والفقر والظلم.
وقالت رجوي: لقد ولّى عهد المهادنة والاسترضاء حيال النظام الفاشي الحاكم في إيران. وأن مقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني، قد أوصلت النظام إلى نهاية الخط. ليس هناك أدنى مجال في قبول نظام الملالي بأقل شيئ ممكن من حقوق الإنسان، وحرية التعبير، والعدالة، والمساواة بين المرأة والرجل، والحكم الذاتي وحقوق الأقليات والقوميات. وأن سراب التحول والوهم بالإصلاح والاعتدال في هذا النظام والحوار البنّاء والنقدي معه لن يخدع أحدًا بعد الآن.
وتكلم في هذه التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية بما في ذلك: راما ياد وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة و مکنوس اوسكارسون عضو البرلمان السويدي والسيناتور لوتشو مالان عضو مجلس الشيوخ الإيطالي والسيناتور جرالد ميشائيل هوركان و جون بري الوزير السابق من إيرلندا وادوار جوليوس سولنس وزير الايسلندي السابق وكيمو ساسي الوزير والبرلماني السابق من فنلندا.
و تطرقت السيدة راما ياد في كلمتها إلى مؤتمر وتجمعات المقاومة في أشرف الثالث خلال 5 أيام وقالت إني رأيت هناك جانبًا من الطاقة والإرادة الصلبة للمقاومة من أجل الحرية في إيران. إنهم ليسوا فقط معارضة أو حتى بديل وانما بمثابة حكومة مستعدة لإنقاذ إيران من الدمار والخراب الذي جلبته الدكتاتورية الدينية للشعب الإيراني. إنني تعرفت هناك على أناس نذروا كل حياتهم من أجل حرية شعبهم.
وأما السيناتور لوتشي مالان فقد خاطب في كلمته رجال الحكومات الأوروبية متسائلا: أي وجه ناصع تجدونه في السياسة الداخلية والخارجية لهذا الحكم وأنتم تصرون على سياسة الاسترضاء والمهادنة معه. أين القيم الأوروبية؟ لماذا تصرون على استرضاء نظام له سجل أسود على مدى 40 عامًا. اليوم استمرار هذه السياسة يعد الرهان على حصان خاسر. النظام على وشك السقوط. نحن حتى إذا كنا نفكر في مصالحنا فعلينا أن ندعم البديل لهذا النظام والمتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأن نعترف به. وهذا الأمر لا يحسّن مستقبل إيران فحسب وانما مستقبل المنطقة ويؤثر على تحقيق السلام والأمن العالميين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
20 يوليو (تموز) 2019
- الوسوم:الشعب الإيراني