في اليوم الـ 71 من الانتفاضة، صيحات الغضب ترفع بالموت لخامنئي في زاهدان وخاش وجابهار وسراوان وزهك وتفتان وإيرانشهر وبيشين
فتح الحرس النار على المواطنين وسقوط عشرات المصلين بين شهيد وجريح بعضهم في حالة خطيرة
يوم الجمعة، 25نوفمبر، وفي اليوم الـ 71 من الانتفاضة، نزل المواطنون البلوش بعد صلاة الجمعة إلى الشوارع في زاهدان ومدن أخرى بما في ذلك خاش وجابهار وسراوان وزهك وتفتان وإيرانشهر وبيشين، هاتفين “الموت لخامنئي” و”الموت للحرس” و”كردستان، كردستان، نحن ندعمك” و”ليرحل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفع” و”الأكراد والبلوش إخوة، متعطشون لدماء المرشد (خامنئي)” و”أيها الباسجي، والحرسي، أنتم داعشيون فينا”.
وفتحت القوات القمعية التابعة لخامنئي النار على الأهالي في زاهدان وخاش وبعض المدن الأخرى، ما أدى بحسب مصادر محلية إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. بعض الجرحى في حالة حرجة. ونقل بعض المصابين إلى عيادة مسجد مكي ومستشفى أمير المؤمنين في زاهدان.
انتشرت القوات القمعية في مناطق متفرقة من زاهدان، بما في ذلك سوق زاهدان المشترك، وما زالت تطلق النار على المواطنين. وفي خاش قامت القوات القمعية وعناصر الوحدة الخاصة المنتشرة بالرشاشات في الشوارع بإطلاق النار على المواطنين وإصابة عدد منهم.
وفي زاهدان وخاش، قام شبان البلوش الغاضبون بإغلاق الشوارع بإشعال النيران. وهتف المتظاهرون في تفتان “سأخذ بثأر شقيقي” و”سأخذ بثأر أختي”.
وفى مهاباد، اقيمت صباح يوم الجمعة مراسم تشييع الشهيد “شمال خديري بور”. أصيب “شمال” البالغ من العمر 32 عامًا من مهاباد بنيران القوات القمعية يوم الخميس 24 نوفمبر، واستشهد في أحد مستشفيات أورمية. ونقل جثمانه إلى مهاباد تحت سيطرة القوات الأمنية التي لم تسمح للمواطنين بالمشاركة في الجنازة لكن المشاركين هتفوا بشعارات ضد خامنئي وصرخوا بأن الشهيد لن يموت.
ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها للمواطنين البلوش الشجعان رجال العزم الذين نزلوا إلى الشارع مرة أخرى اليوم ووقفوا بصدور عارية أمام الحرس المتوحشين وقالت إنهم أظهروا استعدادهم لدفع أي ثمن لتحقيق إيران حرة وديمقراطية. ودعت السيدة رجوي عموم الشباب إلى مساعدة شباب الانتفاضة والثوار البلوش، وخاصة الجرحى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022