خالص العزاء والمواساة لمريم رجوي برحيل السناتور جان بيير ميشيل

خبر وفاة السيناتور جان بيير ميشيل، النائب الفرنسي المنتخب من قبل الشعب والسياسي الفرنسي الكبير، أثر بشكل عميق عليّ وعلى جميع أعضاء المقاومة الإيرانية.

أقدم التعازي من صميم قلبي إلى عائلته وجميع زملائه، وخاصة أعضاء اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية “CFID”، والتي كان أحد مؤسسيها وكذلك لأهالي محافظة (Haute-Saone) ومدينة Héricourt ولعموم الفرنسيين.
لقد فقدت فرنسا اليوم أحد أكثر سياسييها وعيا وأكثرهم مسؤولية وشرفًا.
ويحزن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية على فقدان أحد أعظم حماتهم، الذي مثل لنا ضمير وشرف الجمهورية الفرنسية باعتبارها مهد حقوق الإنسان وأرض اللجوء.
باسم الشعب والمقاومة الإيرانية، وباسم المناضلين من سكان أشرف الذين ساندهم دائمًا، أحيّي روح هذا الرجل العظيم، ولا أشكّ في أنه بإيمانه الصادق بالحرية والعدالة، ستكون روحه حاضرة في ساحة النضال من أجل حرية الشعب الإيراني.
كان السناتور ميشيل رجلاً مؤثراً وصوتاً قوياً من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية لدرجة أننا ما زلنا نشعر بوجوده على قيد الحياة، ولا يزال الاستبداد الديني الحاكم في إيران يخاف من مواقفه الحازمة والصريحة.
وبعد اكتشاف وإفشاء العمليات الإرهابية لنظام الملالي ضد تجمع عشرات الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات الدولية في فيلبينت أرسل السيناتور ميشيل هذه الرسالة الواضحة وحذر:
“يجب أن تنتهي ألعاب النفاق التي يمارسها القادة السياسيون في أوروبا. خامنئي، مثل أي طاغية آخر، لا يفهم سوى لغة الحزم. ولوقف إرهابه وتدخلاته المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وبرنامجه النووي والصاروخي المهدِّد، يجب أن يكون رد فعل المسؤولين الفرنسيين والأوروبيين على نفس مستوى الجرائم التي يرتكبها الملالي”.