رجوی تدعو أوروبا لمحاسبة إیران علی قمع المتظاهرین
وحثّت #مجلس_أوروبا علی الوقوف مع الشعب الإیرانی و”إخضاع النظام للمساءلة بشأن إطلاق النار علی المحتجّین وتعذیبهم حتّی الموت”.
وقالت إنّ ردّ الفعل الصامت هذا یقلّل كثیراً من الالتزامات والمبادئ الأساسیة لأوروبا, بما فی ذلك الاتفاقیة الأوروبیة لحقوق الإنسان.
و #الجمعیة_البرلمانیة لمجلس أوروبا هی الذراع البرلمانیة للمجلس الأوروبی, وهی منظمة دولیة تضم 47 دولة مكرسة لمساعدة حقوق الإنسان والدیمقراطیة وسیادة القانون.
ووجّهت الجمعیة عدّة مجموعات سیاسیة الدعوة إلی زعیمة المعارضة الإیرانیة البارزة لحضور اجتماعاتها الرسمیة, بما فی ذلك أكبر مجموعة سیاسیة فی المجلس, وهی: الحزب الشعبی الأوروبی, وتحالف اللیبرالیین والدیمقراطیین من أجل أوروبا, الیسار الأوروبی الموحد.
وحثّت رجوی, فی ملاحظاتها, مجلس أوروبا والدول الأعضاء اعتماد تدابیر فعّالة وقرارات مُلزمة لإجبار الدیكتاتوریة الدینیة الحاكمة فی إیران علی الإفراج عن السّجناء المحتجزین أثناء الانتفاضة واحترام حریة التعبیر والتجمّع, ووضع حدّ للقمع وإلغاء الحجاب الإلزامی ضدّ المرأة.
وقالت: “كفی تسعة وثلاثین عاماً من سفك الدماء والأعمال الوحشیة, والتمییز ضدّ المرأة وإخضاعها والرّقابة”, مضیفة أنّ “المجتمع الدولی بصفة عامة وأوروبا علی وجه الخصوص یجب أن ینهیا صمتهما وعدم التحرك”.
وشدّدت علی أنّ “الإعراب عن القلق لیس كافیاً. فإنّ عدم تحرك أوروبا یرسل إشارة خاطئة إلی الدكتاتوریة الوحشیة فی إیران بأنّه بإمكانها أن تواصل جرائمها ضدّ الشعب الإیرانی دون عقاب”.
وجاءت دعوة رجوی إلی المؤسسة الأوروبیة فی أعقاب انتفاضه شعبیة بدأت فی 28 دیسمبر 2017 وهزّت #النظام_الإیرانی من أسسه.
ووفقاً لشبكة #مجاهدی_خلق, وهی المجموعة التأسیسیة الرئیسیة للمجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة, انتشرت الاحتجاجات بسرعة إلی 142 مدینة فی 31 محافظة إیرانیة.
وفی خطابه الذی ألقاه فی التاسع من كانون الثانی/ ینایر, قال المرشد الأعلی الإیرانی علی خامنئی “إنّ هذه الأحداث منظمّة وإن منظمة مجاهدی خلق هی من نفذت الخطط”, مضیفاً أنّ “منظمة مجاهدی خلق كانت قد أعدّت لهذا منذ أشهر ودعت وسائل الإعلام التابعة لها إلی ذلك”.
وذكرت رجوی أنّ قوات الأمن أطلقت النار علی عشرات المحتجّین واعتقلت 8000 شخص علی الأقلّ.
وأضافت أنّ “كلّ یوم, یصلنا خبر سجین آخر قُتل تحت التعذیب, ولكن أتباع طهران یدّعون بسخافة أنّهم انتحروا أثناء وجودهم فی الحجز”.
وقالت الرئیسة المنتخبة للمجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة إن الاعتقالات الجماعیة وإطلاق النار علی المحتجین غیر المسلحین وتعذیب السجناء حتی الموت هی أمثلة واضحة علی الجریمة المرتكبة ضدّ الإنسانیة.
ودعت رجوی إلی تشكیل لجنة تحقیق دولیة للتحقیق فی حالات وفاة واحتجاز واختفاء المحتجین الإیرانیین والأشخاص الذین قُتلوا فی السجون. وقالت إنّه یجب إجبار النظام علی السماح لهذا الوفد بزیارة السجون فی إیران والتحدّث إلی المحتجزین وأسرهم.
ووصفت الوضع فی إیران “ببرمیل بارود”, وأكدت أن #الاحتجاجات مستمرة فی جمیع أنحاء البلاد.
وأوضحت أن “النظام محكوم علیه بالسقوط, وأنّ الشعب الإیرانی عازم علی مواصلة نضاله للإطاحة بالدكتاتوریة الدینیة وإقامة الحریة”.
- الوسوم:انتفاضة إيران, انتهاك حقوق الإنسان
