أرحب بشعب أوروبا لتضامنه مع اللاجئين السوريين
اهتز الضمير العالمي بمشاهدة موجات النساء والرجال والأطفال السوريين العزل المضطربين للجوء في الدول الأوروبية وتشردهم ومجهولية مستقبلهم في المجر ومقدونيا وإيطاليا وألمانيا والنمسا. إن مصرع 71 طالب لجوء في شاحنة في النمسا بشكل مفزع وغرق عدد آخر منهم في طريقهم من تركيا إلى اليونان في مياه البحر الأبيض المتوسط هو امتداد للجرائم الوحشية التي فرضتها ديكتاتورية بشار الأسد في ظل دعم النظام الإيراني له على الشعب السوري.
ولو لم تكن الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي تغض العين عن جرائم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والأسد والمالكي في سوريا والعراق وعن عملية الجينوسايد وحمام الدم في هذين البلدين، لما كان الشعبان السوري والعراقي يواجهان التشرد ولما كان يتوسع تنظيم داعش الإرهابي في هذين البلدين.
أحيي كل الشباب والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان وجميع دعاة الإنسانية والتقدميين في الدول الأوربية الذين دعوا إلى قبول طالبي اللجوء السوريين وضغطوا على حكوماتهم لتغيير سياساتهم بهذا الخصوص.
