لقاء مريم رجوي برئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي

ورحب في اللقاء السيد دبيره بوصول مريم رجوي إلى بلجيكا وأكد نيابة عن زملائه في البرلمان الأوروبي أن الغالبية الساحقة لأعضاء البرلمان الأوروبي يدينون بقوة انتهاك حقوق الإنسان في إيران لاسيما الإعدامات التعسفية وأعمال التعذيب وسوء المعاملة اللاإنسانية في السجون. مضيفا أننا في البرلمان ورغم كل مزاعم نظام الملالي الكاذبة للاعتدال والإصلاح قد جربنا مرات عدة منذ 1980 هذه اللعب السياسية وتوصلنا إلى قناعة بأنه في الإستبداد الديني لا يوجد شيء اسمه الاعتدال.
وعبر دبيره عن تمنياته بالانتصار للمقاومة وتحقيق الحرية المنشودة والديمقراطية المطلوبة في إيران مشيدا باعتلاء حراك المقاضاة من أجل شهداء مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988 وأكد قائلا «اعتلاء هذا الحراك قد ألفت مرة أخرى أنظار العالم إلى أبعاد التوحش والجريمة اللاإنسانية لنظام الملالي ولم يسمح لموجة المصلحية والتجارة في الدول الأوروبية أن تطغى على قيم حقوق الإنسان».
وأعربت مريم رجوي عن شكرها للسيد دبيره وزملائه على دعمهم للمقاومة الإيرانية وقالت: مع الأسف ان السياسة المداهنة التي انتهجها الغرب والاتحاد الأوروبي والتنازلات غير المبررة التي منحت للنظام، قد أطال عمر هذا النظام الذي لا يقمع ويقتل الشعب الإيراني فقط وانما هو يشكل مصدرا لتصدير التطرف والارهاب إلى المنطقة والعالم. معربة عن أملها أن يلعب البرلمان الأوروبي دوره في تصحيح هذه السياسة واتخاذ سياسة قاطعة حيال النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. تلك السياسة التي تمثل الارادة العادلة والملحة للشعب الإيراني وكذلك ضرورة السلام والهدوء في المنطقة والعالم.