احتجاجات المتقاعدين والمعلمين في طهران و16 مدينة في إيران
مريم رجوي: الصمود والانتفاضة وإسقاط الفاشية الدينية السبيل الوحيد لاستعادة حقوق المتقاعدين والمعلمين والعمال والكادحين
السيدة مريم رجوي: الانتفاضة وإسقاط النظام، السبيل الوحيد لاستعادة حقوق المتقاعدين والمعلمين والعمال والكادحين. أهدر الملالي ثروات الشعب في تكاليف القمع والتحريض على الحرب والبرامج النووية والصاروخية، ولم يجلبوا سوى القهر والتمييز والفقر والبطالة والتضخم.
في صباح يوم الأحد 3 أكتوبر 2021، احتشد المعلمون ومتقاعدو الضمان الاجتماعي في طهران و 16 مدينة أخرى للاحتجاج على التمييز وتدني الأجور وسوء الأحوال المعيشية وتجاهل النظام لمطالبهم المشروعة.
واعتبارًا من صباح اليوم، تجمع المعلمون في طهران أمام مجلس شورى النظام، وفي أصفهان وشيراز والأهواز وكرمان وبندر عباس وزنجان وداراب أمام دوائر التربية. وكان عناصر مخابرات النظام قد هددوهم في السابق وطلبوا منهم الامتناع عن التجمع. غیر آن المعلمین رفضوا ذلک وهتفوا: “يا معلم ارفع صوتك واطلب حقك”، و”لا نريد، كلاما فارغا”، “المعيشة والمكانة حقنا غير القابل للتصرف”، و”التعليم المجاني حق لأبنائنا”.
في الوقت نفسه، نظمت احتجاجات للمتقاعدين أمام إدارة الضمان الاجتماعي في طهران ومدن مشهد وتبريز وخرم آباد والأهواز وأصفهان وقزوين وبروجرد وكرمنشاه وكرج ورشت. وهتف المحتجون ضد النظام: “اخشونا، نحن كلنا معا”، “المتقاعدون يموتون لا يقبلون المذلة”، “موائدنا فارغة، الوعود كاذبة”، “التضخم والغلاء، مصيبة الناس”، “المتقاعد يقظ ويكره التمييز” و”مطالب المتقاعد، الرواتب حسب التضخم”.
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة تحياتها للمتقاعدين والمعلمين الأحرار الذين نزلوا إلى الشوارع بقبول مخاطر كبيرة لمطالبة حقوقهم رغم تهديدات القوى القمعية، وأكدت أن الصمود والانتفاضة وإسقاط الفاشية الدينية، السبيل الوحيد لاستعادة حقوق المتقاعدين والمعلمين والعمال والكادين والغالبية الساحقة للشعب الإيراني.
وأضافت أن الملالي الحاكمين أهدروا لسنوات أموال الشعب الإيراني في تكاليف القمع والتحريض على الحرب والإرهاب والبرامج النووية والصاروخية المخالفة لمصالح الوطن، ولم يجلبوا شيئًا سوى القمع والتمييز والفقر والبطالة والتضخم لعامة الشعب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
3أكتوبر/تشرین الأول 2021
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني, انتفاضة إيران