مريم رجوي تدعو الشباب إلى الإسراع بمساعدة ضحايا الفيضانات وتقدیمها لهم بشكل مباشر
الملالي اللصوص المجرمون ينهبون ثروات البلاد أو يبددونها في مشاريع نووية وصاروخية ونشر الحروب خلافا لمصالح الوطن، مما يضاعف من معاناة شعبنا في مواجهة الكوارث الطبيعية
مرة أخرى، في ظل السياسات الإجرامية والابتزازية لنظام الملالي، تسبب الفيضان في تشريد العديد من المزارعين والعمال والكادحين وجعل مجموعة كبيرة من مواطنينا معزين. في أعقاب الأمطار الأخيرة، اجتاحت الفيضانات في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك أذربيجان الغربية، وأردبيل، وأصفهان، وبوشهر، وقزوين، وفارس، وكرمان، وكهكيلويه وبوير أحمد، وجهارمحال وبختياري، وزنجان، وسيستان وبلوشستان، وخوزستان، وخراسان الجنوبية، ولرستان، ومازندران، وهرمزكان ويزد.
وغمرت المياه أجزاء كبيرة من هذه المحافظات، وخاصة القرى المحرومة، وتعرضت لأضرار بالغة، ودمرت المنازل والمزارع والمنتجات الزراعية والماشية. ولقي العديد من المواطنين، ولا سيما في محافظات فارس وسيستان وبلوشستان وكرمان، بمن فيهم النساء والأطفال الصغار، مصرعهم وفقد أو جرح المزيد.
وفي بعض المناطق، مثل كنارك، هناك مجموعات كبيرة من الناس محاصرة بالمياه. وبسبب عدم وجود مساعدات حكومية في معظم المناطق التي غمرتها السيول، فإن مصير الكثير من الناس في هذه المناطق غير معروف وتتسبب في زيادة عدد الضحايا.
بسبب العواصف والفيضانات، تضررت عدة جسور في محافظتي كرمان وهرمزكان وانقطعت الكهرباء في العديد من المدن والمناطق. انقطع الطريق الرابط بين ياسوج وأصفهان بسبب الأمطار وسقوط الجبل. الوضع في جابهار حرج وتم إغلاق جميع المراكز التعليمية والمكاتب والهيئات التنفيذية في جابهار بسبب الأمطار والفيضانات.
وأعربت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، عن تعازيها الخالصة لضحايا الفيضانات في جميع أنحاء البلاد وقدمت مواساتها إلى ذوي ضحايا الفيضانات، وخاصة في فارس وكرمان وسيستان وبلوشستان، متمنية للمصابين الشفاء العاجل، ودعت عامة الناس، وخاصة الشباب، في جميع أنحاء البلاد إلى الإسراع لمساعدة ضحايا الفيضانات والمشردين وتقديم المساعدة المباشرة لهم.
وقالت إن العار والخزي للملالي اللصوص المجرمين الذين نهبوا كل ثروات البلاد أو بددوها في مشاريع نووية وصاروخية ونشر حروب مخالفة لمصالح الوطن، وضاعفوا معاناة شعبنا في مواجهة الكوارث الطبيعية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 يناير/کانون الثانی 2022
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني