تقديم التعازي للشعب الإيراني في كارثة السيول والانهيارات الأرضية في المحافظات الإيرانية
دعوة المواطنين ومجالس المقاومة الشعبية لمساعدة الضحايا
أتقدم بالتعازي للمواطنين خاصة العوائل الثكالى والمكلومة في كارثة السيول في أكثر من 20 محافظة في البلاد.
أناشد الشباب الغيارى لبلدنا وأبناء الوطن في جميع أنحاء البلاد، ومجالس المقاومة الشعبية، وخاصة في المحافظات المتاخمة لمناطق الفيضانات، التعاون وتقديم المساعدة المستقلة للمتضررين.
إن حدوث الفيضانات في أكثر من 20 محافظة ووقوع عدد كبير من مواطنينا في المدن والقرى، ضحايا السيول والفيضانات وخسائر الأفراد العزل وتشردهم في مواجهة الكوارث الطبيعية، في ظل حكم الملالي الإجرامي، كارثة وطنية.
تحياتنا إلى المواطنين الشرفاء والنشامى الذين هبوا لمساعدة ضحايا الفيضانات وعرضوا أنفسهم للخطر لإنقاذ أرواح مواطنيهم.
فيضانات الأيام الأخيرة، مثل الكوارث الطبيعية الأخرى، تظهر الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي جعله حكم الملالي متخلفا.
تضييع حياة الكثير من النساء والرجال والأطفال المضطهدين البريئين، وهذه المنازل التي تتدمر هي نتيجة لإنفاق الجزء الأكبر من ممتلكات البلاد في أتون الاستبداد وقمع الشعب وكبت الرأي والتعذيب أو الترويج للحروب والإرهاب لقوات الحرس.
هذا هو عمل النظام: لقد أنفق حوالي تريليوني دولار حتى الآن على برنامج صنع القنبلة النووية، كل عام ينفق مبالغ لا حصر لها على إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار أو على تمويل مجموعات تعمل بالوكالة عنه في الشرق الأوسط، على حساب تدمير حياة الشعب الإيراني.
كل حادثة طبيعية في إيران – بدون استثناء – تكلف أرواح شعبنا المحرومين، لأن مقر خامنئي والحرس والملالي الحاكمين حولوا إيران إلى خراب.
إن زعيم النظام الذي يدّعي امتلاكه لاقتصاد قائم على المعرفة ليس في جعبته أي شيئ بشأن عجز حكومته الشديد لتفادي هذا الخراب؛ إلا أن يعتبر الفيضانات في كثير من المحافظات هذه المرة مثل الفيضانات السابقة أو أزمة كورونا، نعمة على نظامه.
بعد كورونا، يريد خامنئي ورئيسي ارتكاب المجزرة بارتفاع الأسعار وسياسة التجويع. وكذلك بهدم منازل الناس.
كورونا وغلاء الأسعار والفيضانات والزلازل نعمة لخامنئي لعرقلة روح المجتمع الصاعد. في الواقع، بحسب قائد المقاومة مسعود رجوي، “عقاب هذا النظام هو بركان من النار”.
من الضروري تجريد خامنئي ومقره بالكامل من الألف مليار دولار من الأصول المتراكمة في اللجنة التنفيذية [لمرسوم الإمام] ومؤسسة ما يسمى بالمستضعفين ومؤسسة آستان قدس (العتبة الرضوية) وتعاونيات الحرس والباسيج وقوات الشرطة وتخصيصها لمعيشة المواطنين والتوظيف والعلاج والتعليم لجميع سكان البلاد.
في القرن الحادي والعشرين، يرجع هذا الحجم من تعرض الشعب الإيراني للفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى إلى الأبعاد المدمرة للحكومة التي تنفق موارد الشعب الإيراني على القمع والترويج للحروب والبرامج النووية والصاروخية للحفاظ على نظام ولاية الفقيه الفاسد. و لن تنتهي هذه المآسي المريرة إلا بإسقاط هذا النظام المعادي لإيران والمعادي للإنسان.
- الوسوم:إيران, نظام الملالي