بأمر من خامنئي، إعدام سجينين من معتقلي الانتفاضة “محمد مهدي كرمي” و”سيد محمد حسيني”
مريم رجوي: دماء هذين الشهيدين البطلين تتدفق في عروق ملايين الشباب العازمين على إسقاط خامنئي
يجب اغلاق سفارات النظام ووضع وزارة المخابرات والحرس على قائمة الارهاب وطرد مرتزقتهما
في صباح السبت 7 يناير/كانون الثاني، تم إعدام سجينين من معتقلي الانتفاضة، وهما محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني، بأمر من خامنئي، على الرغم من الاحتجاجات المحلية والدولية. واتهمهما قضاء نظام الجلادين بقتل أحد عناصر الباسيج وقطع طريق كرج السريع. اعتقل هذان الشهيدان يوم 3 تشرين الثاني/ نوفمبر حيث تعرضا للتعذيب، وفي 4 كانون الأول/ ديسمبر أصدرت محكمة الجلادين حكما عليهما بالإعدام بتهمة “الإفساد في الأرض”، وبعد ذلك أكدت المحكمة العليا لنظام الملالي على عقوبة الموت.
وقالت السيدة مريم رجوي إن الولي الفقيه السفاح خامنئي أراق دماء شابين شجاعين آخرين، من أجل الحفاظ على حكمه المشين حيال انتفاضة الشعب. لكن دماء هذين الشهيدين البطلين تتدفق في عروق ملايين الشباب في جميع أنحاء إيران العازمين على إسقاط خامنئي مصاص الدماء. وأكدت أن الملالي المتعطشين للدماء مخطئون تماما. إن رد شعبنا على حملات القمع والقتل بمثابة الأداة الرئيسية لدى خامنئي لحفظ نظام ولاية الفقيه المشين هو الانتفاضة وإسقاط النظام
وأضافت أن أعمال القتل في الشارع وإعدام وقتل سجناء الانتفاضة تحت التعذيب لا يترك أي مبرر للتفاوض والتعامل مع هذا النظام الهمجي. يجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء اتخاذ إجراءات فورية. يجب إغلاق سفارات النظام وإدراج وزارة المخابرات والحرس على قائمة الإرهاب وطرد مرتزقتهما.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
7 يناير / كانون الثاني 2023
- الوسوم:إيران, الإعدام, انتفاضة إيران, انتهاك حقوق الإنسان