لقاء وحوار بین وزيري دفاع إنجلترا وألمانيا السابقين مع مريم رجوي وزيارة أشرف 3

تأكيد ليام فوكس وفرانس جوزيف يونغ، وزيري الدفاع السابقين في إنجلترا وألمانيا، على ضرورة إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب

يوم الخميس 30 مارس، زار السيد ليام فوكس، وزير الدفاع في إنجلترا (حتى 2011) وزير التجارة الخارجية (حتى 2019) عضو البرلمان البريطاني، والسيد فرانس جوزيف يونغ، وزير دفاع ألمانيا (حتى 2009) وزير الشؤون الأوروبية الأسبق لهذا البلد أشرف 3 والتقيا وتحدثا مع مريم رجوي.
وقالت مريم رجوي في هذا الاجتماع، في معرض شرحها للوضع الحرج لنظام الملالي، إن الانتفاضة التي انطلقت في سبتمبر 2022 غيرت المعادلات في إيران، ورغم القمع الوحشي وانتشار القتل والاعتقالات، إلا أن التوازن بين الشعب والنظام لن يعود إلى الماضي.
وأضافت أن نظام الملالي يرتكب أي جريمة باسم الإسلام ليبقى على السلطة. لكن ما يفعلونه لا علاقة له بالإسلام.

قال وليام فوكس أثناء شكره على هذا اللقاء وزيارة أشرف 3: متحف المقاومة رائع ويظهر جيدًا كيف وصل الوضع في إيران إلى هذه النقطة. إن القمع والتعذيب في إيران فظيعان، وفي الوقت نفسه، كانت تضحيات وشجاعة أولئك الذين دفعوا الكثير من أجل الحرية مثيرة جدًا بالنسبة لي.
قال إنكم تعرضتم للتعذيب وسوء المعاملة، فلا يهم إذا كان الجلاد في نظام ملكي أو ديكتاتورية دينية.

وفي إشارة إلى ضرورة إدراج قوات الحرس، قال السيد فوكس إن الإطاحة بهذا النظام ستتم بسرعة كبيرة. لقد رأينا أمثلة على ذلك في ديكتاتوريات أخرى.
بدوره قال السيد فرانس جوزيف يونغ إنه يجب علينا محاولة لفت انتباه الصحافة والمجتمع الدولي إلى المآسي التي حدثت في إيران. اليوم، مرت ستة أشهر على انتفاضة الشعب الإيراني، دفع الكثيرون منهم ثمن هذا النضال بأرواحهم وأصيب كثيرون. هذا هو ثمن معركة الحرية والديمقراطية وآمل أن تنتصر الحرية في إيران في النهاية.

أساس هذا النضال من أجل الحرية هو خطة السيدة رجوي المكونة من 10 نقاط. تحتوي هذه الخطة على الحقوق التي نتمتع بها أيضًا، وحقوق الإنسان والقانون وسيادة الشعب. أعتقد أنه يمكن استخدام هذه الخطة ذات النقاط العشر في إيران لترسيخ الديمقراطية والمساواة في إيران. يجب أن تكون هذه الخطة محور تحالف المعارضة.
أنتم تريد الحرية وأن أي نوع من الديكتاتورية مرفوض، سواء كانت دينية أو ملكية، فلا يجب أن يكون هناك أي نوع من الديكتاتورية في إيران.
وأضاف أن بعض الناس يقولون إن على الحرس أن يتغير أو يغير مهمته، لكن يجب أن يقال إنه ينبغي إدراج الحرس في قائمة الإرهاب.