مظاهرات أهالي زاهدان: الموت لخامنئي؛ سأقتل، سأقتل من قتل أخي؛ الموت لنظام الإعدام؛ الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
اليوم الجمعة 26 مايو، تظاهر المواطنون الشجعان في زاهدان مرة أخرى، بعد صلاة الجمعة، مرددين شعارات “الموت لخامنئي”، “الموت للديكتاتور”، “سأقتل من قتل أخي”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “يجب الإفراج عن السجين السياسي”، “الموت للحرسي”، “الباسيجي الحقير، هذا عقابك”، “لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، مساواة وتآخي”، “السجين السياسي يجب إطلاق سراحه”، “هذه هي الرسالة الأخيرة، الهدف هو النظام بكامله”،”أيها الباسيجي وأيها الحرسي، أنتم داعشيون فينا”، “أخي الشهيد سأخذ بثأرك” و”ليسقط نظام الإعدام”.
كما ردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لمولوي عبد الغفار نقشبندي، إمام الجمعة السابق لمدينة راسك. لعبت النساء البلوشيات الشجعان دورًا نشطًا في هذه المظاهرة.
وكُتب على إحدى اللافتات التي حملها المتظاهرون: “في الأنظمة الديكتاتورية، يبدو كل شيء على ما يرام حتى قبل 15 دقيقة من انهيارها”.
ولمنع انتشار التظاهرات، بدأت قوات الحرس وشبيحة النظام اعتقالات جماعية لشبان في مناطق مختلفة منها جامع مكي ومناطق بهشتي وخرمشهر وكوثر.
وقالت السيدة مريم رجوي إن المواطنين البلوش في زاهدان، رددوا مرة آخرى اليوم شعارات “الموت لخامنئي”، وأكدوا بذلك على استمرار الانتفاضة والمطالبة بمقاضاة المجرمين وفاء لدماء الشهداء وأظهروا أن هدفهم هو إسقاط “النظام بكامله” وأظهروا بهتاف “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي” أنهم يسعون إلى رفض أي نوع من الديكتاتورية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
26 مايو/ أيار 2023
- الوسوم:انتفاضة إيران