رسالة تعزية بمناسبة وفاة البروفيسور إريك ديفيد أستاذ بارز في القانون الدولي في بلجيكا

ببالغ الأسى تلقينا خبر وفاة البروفيسور اريك ديفيد أحد أبرز أساتذة القانون الدولي، وخاصة القانون الدولي الإنساني، وأحد الداعمين الأجلاء للمقاومة الإيرانية والمجاهدين في أشرف, وبهذه المناسبة أتقدم بالتعازي إلى أهله وزملائه.

وكان له دور خاص في الدفاع عن حقوق مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. وكتب عدة نظريات حول الوضع القانوني والحماية للمجاهدين في أشرف، ومن أجل الدفاع عنهم ذهب إلى العراق عام 2008 وقام بعدة حملات قانونية.

إن إتقان البروفيسور ديفيد للقانون الدولي ومثابرته وشجاعته، وخاصة التزامه الإنساني إلى جانب التواضع والبساطة، أمر يستحق الثناء حقا. وفيما يتعلق بالمواجهة التاريخية للمقاومة الإيرانية مع نظام الملالي اللاإنساني، فقد قدم العديد من الدفاعات والخطب التي أدان فيها جرائم النظام ضد مجاهدي خلق وأثبت الجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في مجزرة 1988

لن ينسى الشعب والمقاومة الإيرانية أبدًا الدور القيم الذي لعبه البروفيسور إريك ديفيد في انتصار الحملات القانونية للمقاومة الإيرانية، والذي يمثل، وفقًا للمحامين، انتصار القانون والعدالة على الجريمة والصراع على نطاق عالمي.