تجمعات ومسيرات حاشدة للمتقاعدين من صناعة الفولاذ في خوزستان وأصفهان، ومتقاعدي التأمين الاجتماعي في كرمانشاه، الأهواز، شوش ورشت
“يجب إطلاق سراح العامل المسجون”، “يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”، ” نضحي بحياتنا من أجل الحرية”، ” كفى إشعال الحروب، موائدنا فارغة “،” سننضال و سنموت وسنستعيد حقوقنا”،”عدونا هنا يقولون كذبا آمريكا“
يوم الأحد 5 يناير/ كانون الثاني، خرج المتقاعدون من مؤسسة التأمين الاجتماعي في مدن كرمانشاه، الأهواز، شوش، ورشت في مظاهرات احتجاجية اعتراضًا على تدني الرواتب، وارتفاع الأسعار، والتضخم. ورفعوا شعارات منها: ” حصيلة الحكومة: سرقة جيوب الشعب”، “عدونا هنا يقولون كذبًا آمريكا”، “أين كبح التضخم؟ لا تكذبوا على الشعب”، ” يجب إطلاق سراح العامل المسجون”، “يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”، ” نضحي بحياتنا من أجل الحرية “، “كفى إشعال الحروب، موائدنا فارغة “، ” سننضال و سنموت وسنستعيد حقوقنا “، “سرقوا إيران، وأفقروونا“
في الوقت نفسه، تجمع متقاعدو الفولاذ في خوزستان أمام مقر المحافظة وإدارة مدينة الأهواز، ونظموا مسيرات احتجاجية ورددوا: “أيها المتقاعد، اصرخ بحقك واهتف مطالباً به”. كما انضم العمال والمتقاعدون ومطالبو السكن في الأهواز إلى الاحتجاجات ونظموا مسيرات ضد الغلاء.
وفي أصفهان، نظم متقاعدو قطاع الفولاذ حركة احتجاجية، وفي الأهواز احتج العمال العاملين بعقود في شركات النفط في جنوب البلاد، بينما تجمع متقاعدو عام 2023 أمام مقر المحافظة في بوشهر. كما احتج عمل شركة ”ايران افق“ في حقل “يادآوران” النفطي في خرمشهر احتجاجا على تدني الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
في ظل استيلاء خامنئي وقوات الحرس التابعة له على الثروات الوطنية وعرق الكادحين لتمويل حياتهم الباذخة أو إنفاقها في مشاريع نووية وصاروخية وحروب عبثية، يعاني عشرات الملايين من الإيرانيين من الجوع والتشرد.
وقد بلغ حجم هذا النهب حداً دفع العضو في مجلس شورى الملالي ”إبراهيم زارع “ إلى التساؤل : لماذا لا تُودع العائدات الناتجة عن صادرات المنتجات النفطية مباشرة ودون وساطة في الحسابات المصرفية الخاصة، في خزينة وزارة المالية؟ منذ عام 2023، لم يتم تحصيل 31% من الموارد المخصصة للدعم، فما السبب؟ وأين ذهبت هذه الموارد؟ (إبراهيم زارع – مجلس شورى الملالي – 24 ديسمبر )
وحيت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، المتقاعدين والعمال والكادحين المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع وقالت: الاحتجاج على الغلاء المنفلت، وصعوبة المعيشة، وانتهاك حقوق الأغلبية العظمى من المواطنين، هو صرخة مشتركة تُسمع من جميع أنحاء إيران. السبيل الوحيد لتحقيق هذه الحقوق هو إسقاط الديكتاتورية الدينية على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وإقامة الديمقراطية وسيادة الشعب“.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5 يناير/ كانون الثاني 2025
- الوسوم:الشعب الإيراني, المجلس الوطني, النووي, انتفاضة إيران