رسالة تعزية بوفاة سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق
ببالغ الحزن والأسى، أنعى إليكم وفاة الأستاذ سيد أحمد غزالي، الصديق الوفي للمقاومة الإيرانية، ورئيس الوزراء الجزائري الأسبق.أتقدم بأحر التعازي إلى الشعب الجزائري، وعائلته الكريمة وأصدقائه، في رحيل هذا السياسي البارز الذي عُرف بنزاهته ومواقفه المبدئية.
على مدى سنوات طويلة، وفي أشد الظروف قسوة، وقف سيد أحمد غزالي بشجاعة إلى جانب مجاهدي أشرف، مدافعًا عنهم في معركتهم من أجل الحماية، كما كان له دور حاسم في الجهود المبذولة لشطب مجاهدي خلق من القوائم الإرهابية. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الشعب الإيراني وتاريخه النضالي.
لقد كان السيد أحمد غزالي، بحق، الوريث الحقيقي والممثل الأصيل للقيم التي حملها المجاهدون في حرب استقلال الجزائر. ظل ثابتًا على مبادئه الإنسانية والأخلاقية، ولم يخضع يومًا لمتطلبات الزمن أو المصالح السياسية العارضة.
ورغم كل الضغوط الظاهرة والخفية، لم يتراجع عن دفاعه المبدئي عن مجاهدي خلق، وكان يؤكد دومًا أن عقيدتهم الديمقراطية وتفسيرهم الأصيل للإسلام لا تمثل فقط حلًّا لإيران، بل تشكل منارة تهتدي بها شعوب العالم الإسلامي.
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني, المقاومة الإيرانية, مجاهدي خلق