تعزية مريم رجوي لأهالي بندرعباس وكشف مسؤولية نظام الملالي في هذه الكارثة المروعة

على إثر الانفجار الهائل الذي وقع في بندرعباس يوم السبت 26 أبريل، ومن قلب يعتصره الألم، أعبر عن تضامني مع أهالي هذه المدينة الشرفاء والمفجوعين.
لا شك أن المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة المفجعة تقع على عاتق نظام الملالي، الذي مهد الطريق لمثل هذه الكوارث المأساوية من خلال تخزينه العشوائي وغير المنضبط للمواد الكيميائية والعتاد الحربي والذخائر في أماكن ومستودعات غير مطابقة للمعايير، كما كان الحال في كارثة انفجار مرفأ بيروت في آب / أغسطس 2020.
وفي يوم الأحد 27 أبريل، وبعد مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على وقوع الحادثة، انفجرت حاويات أخرى في بندرعباس.
إن العدد الحقيقي للضحايا يفوق بأضعاف الرقم الذي أعلنته سلطات النظام، ومن المؤكد أن عدد الضحايا قد تجاوز المئة قتيل.
ومع ذلك، فإن قوات الحرس، ووزارة المخابرات، وسائر الأجهزة القمعية، بدل التركيز على إخماد النيران وإنقاذ المصابين، سخرت كل إمكانياتها للسيطرة على الأوضاع والتستر على طبيعة شحنات الوقود الصلب للصواريخ الباليستية والأبعاد الحقيقية للكارثة.
وإذ أجدد التعازي لعوائل الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فإنني أقدّر الجهود القيمة والدؤوبة التي يبذلها المواطنون لمساعدة المتضررين.
وأخص بالدعوة شباب بندرعباس الشرفاء وشباب المدن والمحافظات المجاورة إلى توسيع نطاق جهودهم في دعم العمال المحرومين وعوائلهم.
- الوسوم:إيران, التطرف – الإرهاب, الشعب الإيراني, نظام الملالي