كل شيء من أجل الحرّية والديمقراطية

ونسعى إلى ترسيخ سيادة الشعب في إيران. 
لنبّدل الاستبداد الديني إلى الحرية والديمقراطية.
الديمقراطية ليست مجرد شعار لنا.
الحرّية والديمقراطية هي قضية بالنسبة لنا. الإنسان معروف بحرّيته وإرادته. أعتقد أنه بدون الحرية والديمقراطية، لا يمكن تصور بلوغ القيم الإنسانية.
إن الديمقراطية استراتيجية لنا، ولم نكن نتمكن من الحفاظ على الصمود الذي دام 27 عاما أمام القمع الوحشي للملالي، بدون الالتزام بالحرية والروابط الديمقراطية.
وبدون ذلك ، لن تكون هناك فرصة للنجاح لحركتنا من الآن فصاعداً.
إن الديمقراطية ضرورة تاريخية بالنسبة لنا، وهذا هو مطلب نضالات الشعب الإيراني منذ مئة عام.
في عصرنا الحاضر، فإن أي تحوّل، بدون الحصول على حرّية حقيقية، سيؤدي حتما إلى العودة إلى الماضي. والحرّية ضرورة سياسية واجتماعية بالنسبة لنا. وبدون استعادة هذا الحق المسلوب  إلى الشعب الإيراني، لن ينتهي الفقر في إيران ولا يمكن تصوّر النمو الاقتصادي والازدهار، ولا حل المشكلات الاجتماعية المتفاقمة.
لذا، أكرّر، أن هدفنا ليس الوصول إلى السلطة بأي ثمن كان.هدفنا، ضمان الحرية والديمقراطية، وتحقيق حكم الشعب بأي ثمن كان، حتى على حساب التضحية بكياننا.