النزاع يدور حول كلمة إسقاط النظام

وبالنتيجة، كل النزاع يدور على كلمة إسقاط النظام: إسقاط النظام أو المسايرة مع أجنحته الداخلية؟
القضية هي الاستسلام لهذا النظام أو مقاومته في أي مكان وفي أي وقت.
المسألة هي ارتكاب الخيانة لقضية الحرية أو الولاء لها.
إذا سأل الملالي والباسداران وشركاؤهم والمتواطئون معهم، ما هي جريمة هذه المقاومة؟ سيقولون:
جريمتها هي أنها رفضت نظام ولاية الفقيه منذ اليوم الأول! وجريمته الكبرى هي أنها لم تتخل عن المقاومة والنضال ضد الديكتاتورية الدينية ولو للحظة.
نعم، ما تعتبره محاكم النظام جريمة وخطأ، فهو لدى الشعب الإيراني تحمل المسؤولية الشعبية والعقائدية بعينها وهي الشرف والوفاء بالعهد بعينه.
إذن، وكما قلتُ مراراً وتكراراً: إذا كانت المقاومة من أجل الحرية وعدم الاستسلام، جريمة، فإننا نعتزّ بمثل هذه الجريمة. إذا كان الإصرار على الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني والالتزام بالقانون الدولي يعدان جريمة، فإننا نفتخر بها. إذا كان الاستشهاد، والتعرض للمجازر والاستهداف باطلاق رصاص الرحمة وبأيدي مشدودة، من أجل الحرية، فنحن مستعدون لذلك وفخورون به. نحن فخورون بأشرف وكوكبة شهدائه،
نعم، نفتخر بجيش التحرير الوطني الإيراني، نثمّن ونعتز بتكثير أشرف وكل خطوة قطعها ويقطعها كل إيراني حرّ باتجاه إسقاط النظام.