تضامن شخصيات دولية مع مقاومة الشعب الإيراني

عقب إقامة المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية يوم 30 حزيران 2018، حضر عدد من الشخصيات الدولية المشاركة في المؤتمر، مقر إقامة مريم رجوي، وأعربوا عن تضامنهم مع المقاومة الإيرانية، وأدلوا بكلمات في إدانة جرائم نظام الإرهاب الحاكم في إيران ودعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.

وفي هذا البرنامج، تم تقديم بيانات دعم للسيدة مريم رجوي بما في ذلك دعم أكثر من 2500 من البرلمانيين في أوروبا لدعم الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني، ولخطة ذات10 مواد لإيران الحرة على أساس الديمقراطية والمساواة، وبيان دعم ممثلي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، للمقاومة الإيرانية، وبيان دعم الأسقف الأعظم روان ويليامز و75 أسقفًا من بريطانيا لدعم المقاومة الإيرانية.
ووجّهت مريم رجوي في كلمة موجزة، شكرها للشخصيات المشاركة في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية وقالت:
يعقد هذا المؤتمر في ظروف مختلفة جدًا عن العام السابق. المدن الإيرانية كل يوم أصبحت مسرحًا للاحتجاجات المناهضة للنظام. الشارع الايراني في حالة الغليان والمواطنون يطالبون بتغيير النظام.
الملالي يقولون للمواطنين، لا أحد يسمع أصواتهم حتى يخيّبوا آمالهم. جماعة اللوبي للملالي تزعم أنه ليس هناك بديل قوي لهذا النظام وذلك بهدف إضفاء الشرعية للمساومة مع هذا النظام ولكن هذه الجهود لن تعطي نتيجة.
أيها الأصدقاء الأعزاء؛
مؤتمر هذا العام كان مختلفًا. لأن الظروف الدولية قد تغيّرت. ويبدو أن سياسة الاسترضاء قد فشلت. لأنهم يرون أن منح امتيازات سياسية واقتصادية للنظام لم يغير شيئًا في سلوك الديكتاتورية الدينية.
إن دعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية للحرية أمر ضروري لسياسة حاسمة وناجحة تجاه الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران. إن الإطاحة بنظام الملالي أمر حاسم لحقوق الإنسان في إيران والسلام في الشرق الأوسط.
مما لا شك فيه أن الشعب الإيراني سوف ينجح في تحقيق الحرية في إيران. أشكركم جميعا.