مريم رجوي تستقبل باتريك كينيدي
وجرى خلال اللقاء التباحث حول الوضع المتأزم الذي يعيشه النظام الإيراني، واستمرار الانتفاضات في إيران وكذلك لجوء النظام إلى الأعمال الإرهابية للخروج من الأزمات التي تبيّن المرحلة النهائية للنظام.
وقدّمت مريم رجوي في اللقاء توضيحات مفصلة حول الظروف الحالية التي تمر بإيران، واستمرار الانتفاضة وكذلك دور معاقل الانتفاضة في توسيع الانتفاضة وأكدت أن النظام لا مفر له من الأزمات التي أحاطته كاملة وأن انتفاضة الشعب الإيراني ستستمر حتى إسقاط النظام.
بدوره أشار باتريك كينيدي إلى المؤامرات الإرهابية الأخيرة للنظام ضد مجاهدي خلق في ألبانيا، وفرنسا، وبلجيكا وكذلك اعتقال اثنين من الجواسيس التابعين للنظام الإيراني في الولايات المتحدة وقال إن هذه الأحداث تبيّن أن مجاهدي خلق ليست تهديدًا لكيان النظام فحسب وإنما تشكل بديلًا رصينًا للنظام. لا سابقة وأثر لأيّ تيار آخر يستطيع أن يدّعي أنه بديل للنظام. وأكد أنّ البديل الحقيقي الذي جعل لهيب المقاومة مشتعلًا هو مجاهدي خلق التي ناضلت من أجل الحرية ضد دكتاتورية الشاه وسافاكه البغيض (جهاز الأمن السري للشاه) وضد النظام الثيوقراطي الحاكم حاليًا في إيران. وهذا التواصل في النضال ضد الدكتاتورية يوضّح الاعتقاد الراسخ لمجاهدي خلق بالالتزام العملي بالديمقراطية.