في ذكرى رحيل دانيل ميتران
لا يمكن أن ننسى أنه في عام 1984، عندما كان خميني يعدم المئات من أعضاء مجاهدي خلق كل يوم، إنها وقفت بجانب زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران.
لا يمكن أن ننسى عام1987 عندما أصبح اللاجئون إيرانيين في فرنسا كبش فداء للصفقة وترحيلهم إلى الغابون، زارت دانيل ميتران أفراد عائلات اللاجئين المضربين عن الطعام للتعبير عن دعمها لهم.
لا يمكن أن ننسى أنه وقبل عشر سنوات، في 17 يونيو 2003، عندما هاجمنا في أورسوراواز حلفاء الملالي وحماتهم من دعاة المساومة، كيف تولت أمام الصحافة والإعلام بكل شجاعة، الدفاع عن الأبرياء وتصدت بكل قوة حملة التشهير والشيطنة.
في ذلك اليوم كان ضمير فرنسا الذي يتكلم على لسانها.
سكان أشرف والشعب الإيراني لا ينسون أبدا الكلمات المليئة بالعاطفة ودرايتها للدفاع عن حقوق مقاومة المناضلين في أشرف.
وكتبت في رسالتها الأخيرة: «أصدقائي الودودين الأعزاء في أشرف، تضحياتكم تمهّد الطريق للمستقبل. إنها ليست فقط الثمن الذي تدفعونه، بل هي مثال وإنموذج تقدمونه للمضطهدين، وهي رسالة أمل للإنسانية بتبرع دمائكم».
سيتم حفر هذا الوجه في قلوب جميع أعضاء المقاومة الإيرانية. كما بقي محفورًا في قلوب الشعوب المضطهدة في العالم.