لقاء مريم رجوي ببانديلي مايكو وباتريك كينيدي والسيدة إنغريد بيتانكور في ألبانيا
وأعرب السيد بانديلي مايكو عن سروره لتطوير أعمال التشييد في أشرف 3 وهنأ بإقامة مجاهدي خلق في موطنهم الجديد، مشددًا على ضرورة ضمان أمنهم وتأمينه.
وأما السيد باتريك كينيدي فقد عبّر عن فرحته للزيارة الأولى لأشرف 3 والحضور بين جمع مناضلي الحرية وأضاف أني أعتبر نفسي إيرانيًا وأشرفيًا، وأرى أن أحد أفضل مراحل حياتي، هو دعم حماية وأمن سكان أشرف.
وقالت السيدة إنغريد بيتانكور، المرشحة الرئاسية الكولومبية السابقة، إنني فوجئت بالتقدم وأبعاد البناء في أشرف، وكذلك معنويات مجاهدي خلق الأشرفيين، ويسرني أنه بعد سنوات من الصمود والمعاناة والنزيف، أصبحوا الآن يتمتعون بأقل قدر من الأمن والحماية. وأضافت أن النظام الإيراني، الذي يشعر بالخوف الشديد من انتقال مجاهدي خلق واستمرار الانتفاضة الشعبية، يكافح من أجل توجيه ضربة بالمقاومة من خلال تحشيد قواه للتشهير والشيطينة وأعمال إرهابية. لكنه لن ينجح وسيبوء بالفشل في مواجهة هذه المقاومة مثلما لم يفلح في أشرف وليبرتي طيلة السنوات الأربعة عشر الماضية، مع كل تلك المؤامرات التي حبكها.
وأعربت مريم رجوي عن شكرها وتقديرها للسيدة بانديلي مايكو، وباتريك كينيدي والسيدة بيتانكور على دعمهم الخالص المستمر لحماية مجاهدي خلق، مشيدة بجهودهم الدؤوبة لحماية مجاهدي خلق الأشرفيين ونقلهم إلى مكان آمن، ووصفت ذلك، بأنه أمر لا ينسى في تاريخ مقاومة الشعب الإيراني التحررية.
وأكدت مریم رجوي: نظام الملالي المحاصر في الأزمات الداخلية والخارجية المتزايدة ووجود معاقل الانتفاضة، غير قادر على وقف الإضرابات والاحتجاجات وانتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية. ولذلك، وجد الطريق الوحيد لخلاصه، في تكثيف نشاطاته لتصدير الإرهاب ضد القوة الرئيسية المهددة بإسقاطه والبديل الديمقراطي والمستقل الوحيد له.