مریم رجوِی: ضرورة فرض العقوبات على الملا روحاني وإدراجه على قوائم الإرهابيين
أشاد الملا روحاني رئيس نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، بقوات الحرس لإطلاق النار على طائرة أمريكية بدون طيار، قائلاً إننا استهدفنا هذه الطائرة بدون طيار «بنظام مصنّع في إيران، وصاروخ مصنّع في إيران، ورادار مصنّع في إيران، أي قمنا بتتبعه بواسطة الرادار الإيراني وقفل الرادار الإيراني عليها واستهدفناها بالصاروخ الإيراني … نحن نقبّل أيدي كل من صنّع هذه الصناعة المحلية في وزارة الدفاع، ونقبّل أيدي جميع الذين استخدموا هذه المنظومة في قوات الحرس».
وأكدت مريم رجوي قائلة: التصريحات المذكورة أعلاه تضاعف ضرورة فرض العقوبات على الملا روحاني وإدراجه على قوائم الإرهابيين. خلال العقود الأربعة وخاصة في السنوات الست الماضية، لعب روحاني دورًا رئيسيًا في جميع جرائم النظام داخل إيران وخارجها بصفته رئيسًا للنظام ورئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني للنظام.
بعد بضعة أشهر من التوصل إلى الاتفاق النووي، اعترف روحاني بأخذ امتيازات في المفاوضات النووية باستغلال تواجد قوات النظام في سوريا والعراق وقال: «لو لم يصمد فرساننا الأشاوس في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي، ولو لم يساعدوا الحكومة السورية في دمشق وحلب، لما كان لدينا أمن للتفاوض بشكل جيد» (8 فبراير 2016).
كما قال روحاني يوم 10 مايو 2016: «اليوم، إذا نظرنا إلى أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين في كل مكان، فنرى آثار بطولة وبسالة العميد سليماني، وأضاف: هذه هي«قوات الحرس» متواجدة للدفاع عن مشاهد متبركة والأضرحة المقدسة لنا في العراق وسوريا، للدفاع عن المظلومين في لبنان وفلسطين وأفغانستان، وغيرها من الأماكن التي تطلب المساعدة من الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية (وكالة أنباء «تسنيم» التابعة لقوة القدس- 10مايو 2016).
كما قال روحاني يوم 29 أكتوبر2017 في مجلس شورى النظام: «لقد صممنا الصاروخ ونصنعه وسنستمر في صنعه … أي سلاح كنا بحاجة إليه لن نتردد في صنعه وإنتاجه وتخزينه واستخدامه في الوقت اللازم للدفاع عن أنفسنا». مضيفًا: الولايات المتحدة عبثت ب «أمن سوريا» و«أمن لبنان» و«أمن العراق» و«استقرار وأمن أفغانستان» وأرادت «تقسيم العراق» ونحن ذهبنا لمساعدة الشعب العراقي ومساعدة الشعب السوري. ولم نسمح «بالمساس بوحدة الأراضي العراقية».
وكان روحاني قد دعا في عام1980 إلى إعدام المعارضين السياسيين في مشهد صلاة الجمعة وعلى الملأ وقد لعب الدور الرئيسي في قمع انتفاضة الطلاب ومواطني طهران بصفته أمين المجلس الاعلى للامن الوطني للنظام في عام1999.
في المجال النووي، كتب روحاني في كتابه بعنوان الأمن الوطني والدبلوماسية النووية: كل شيء كان يسير على ما يرام في موقع نطنز، وخطط الخبراء لتشغيل 54000 جهاز للطرد المركزي لنهاية عام 2002، لكن المؤتمر الصحفي لمنظمة مجاهدي خلق قد أحدث صخبًا في صيف 2002.
وكتبت صحيفة ديلي التلغراف في عددها الصادر يوم 5مارس 2006: كشف روحاني في خطاب له، كيف حاول النظام أن يخدع الغرب لكسب الوقت من خلال التفاوض مع الترويكا الأوروبية، بعد أن كشفت المعارضة البرنامج النووي للنظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
28 يونيو (حزيران) 2019
- الوسوم:تنزّل النظام