مریم رجوي: مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب الإيراني في قوات الحرس والمؤسسات الاقتصادية الضخمة في قبضة خامنئي يمكن أن تغطي نفقات المحرومين بحيث يمكن عزلهم وحمايتهم من فيروس كورونا
وأعلن روحاني أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، «محرومة وشرائح فقيرة… نحن خصصنا… أربع رزمات دعم من 200.000 تومان إلى 600000 تومان [أي ما يعادل 12 إلى 36 دولارًا]». وأضاف أن قرضًا من مليون إلى مليوني تومان [ما يعادل 60 إلى 120 دولارًا] سيُمنح لـ 4 ملايين أسرة منخفضة الدخل، ولكن سيتم انتقاص دعمهم خلال 24 شهرًا!
وتأتي هذه الأرقام المحرجة في وقت اعترف فيه برويز فتاح، رئيس مؤسسة المستضعفين، في برنامج تلفزيوني مؤخرًا بأن قاسم سليماني كان يحصل منه مساعدات لرواتب المرتزقة الأفغان المعروفين باسم ”فاطميون“ في سوريا لكل فرد منهم 1500 دولار شهريًا. (صحيفة شرق الحكومية، 4 أبريل2020).
من ناحية أخرى، وافق خامنئي اليوم، بعد 11 يومًا، على طلب روحاني بسحب مليار يورو من صندوق التنمية للنظام. هذا لا يمكن مقارنته بمئات المليارات من الدولارات من أصول ورؤوس أموال المؤسسات والشركات التي يسيطر عليها خامنئي.
الخوف من الانتفاضة دفع خامنئي وروحاني إلى تخصيص دعم لـ3 ملايين عائلة محرومة منة وتفضلاً منهما عليهم إزاء كارثة كورونا، وهذا ما يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان. ولا يعتبر ذلك إلا استخفافًا صارخًا بالشعب الإيراني.
خامنئي وروحاني يتركان الشعب الإيراني في مذبح كورونا بلا حماية في وقت يمكن تأمين نفقات العمال والكادحين وأصحاب الأجور والعاطلين عن العمل، وذلك بثروات الشعب الإيراني المسروقة المختزنة لدى قوات الحرس و«مقر خاتم الأنبياء» للبناء ومؤسسة المستضعفين ولجنة «تنفيذ أمر خميني» و«لجنة خميني للإغاثة» ومؤسسة ”الشهيد“ والروضة الرضوية والمؤسسات الاقتصادية الضخمة الأخرى للنظام، حتى يكون الكادحون والمحرومون في مأمن من فيروس كورونا في الحجر الصحي.
هذه الثروات التي غصبها خامنئي ونظام الملالي النهّاب يجب أن توضع في خدمة الشعب الإيراني في أسرع وقت.
- الوسوم:الشعب الإيراني, انتهاك حقوق الإنسان