السيدة مریم رجوي تدين بشدة المعاملة اللاإنسانية للسجينات المضطهدات المصابات بكورونا في سجن الأهواز
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، عصر اليوم الاثنين، 4 مايو 2020، أن عدد الوفيات من كارثة كورونا في 312 مدينة في إيران تجاوز 39000. يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 6470، وفي خوزستان 1970، وفي البرز 1520، وفي أذربيجان الغربية 1200، وفي همدان 970، وفي كرمانشاه 960، وفي لورستان 925، وفي جهارمحال وبختياري 312، وفي هرمزكان 152 شخصا. يتم إضافة إحصائيات من محافظات أخرى إلى هذه الأرقام.
في مستشفى سينا في طهران، نقصت المعدات اللازمة للأطباء والممرضات إلى أدنى حد ممكن. إن سيطرة المستشفى في أيدي ما يسمى العناصر العقائدية والسياسية، وسيتم طرد أي شخص يحتج. إذا قام شخص ما بالتصوير، فسيتم استجوابه والتحقيق معه، وسيتم مصادرة هاتفه.
بينما من المقرر أن تقام صلاة الجمعة اعتبارًا من هذا الأسبوع في 157 مدينة (حسب ما قالته وكالة أنباء إيرنا 3 مايو) قالت لجنة علم الأوبئة بوزارة الصحة، على الرغم من أكاذيب روحاني: يلاحظ الاتجاه التصاعدي أو بداية الذورة في 15 محافظة (قم ولرستان وإيلام وكيلان وكلستان وخراسان الرضوية وكوهكيلويه وبوير أحمد وخوزستان وهرمزكان وكرمان ويزد وأصفهان وزنجان وجهارمحال وبختياري وكرمانشاه» (وكالة أنباء إسنا، 4 مايو).
وقال الدكتور محبوب فر، عضو لجنة الوقاية من كورونا: «إن تقسيم جغرافية البلاد إلى مناطق بيضاء وصفراء وحمراء لمحاربة كورونا ليس له أساس علمي نظرًا إلى الانتشار الواسع لهذا الفيروس الغامض في البلد بأكمله وهو مجرد التلاعب بالكلمات. يبدو أن السيد الرئيس، انتابه تفاؤل زائف بشأن لون المدن والمناطق في البلاد، لأنه لا توجد نقطة في البلاد كمنطقة بيضاء خالية من فيروس كورونا» (صحيفة ”وطن امروز“، 4 مايو).
في كيلان أكد نقي بور، المتحدث باسم جامعة العلوم الطبية، أن «القضائين أستارا ورودسر، في مدخل المحافظة حالتهما حمراء، لذلك نحث الناس على تجنب الرحلات غير الضرورية» (موقع تابناك، 4 مايو).
وفي خوزستان، قال نجاتي، المتحدث باسم لجنة مكافحة كورونا: «نظرًا لارتفاع عدد مرضى كورونا في عدة مدن في المحافظة، وخاصة في الأهواز، إذا ظلت الإحصاءات عالية في غضون الأيام الثلاثة المقبلة … سيتم عزل المدينة المحددة» (موقع مكتب محافظ خوزستان، 3 مايو).
في تقرير صادم صادر عن سجن سبيدار في الأهواز، أصيبت العشرات من السجينات بفيروس كورونا ولكنهن محرومات من الوصول إلى المستلزمات الطبية والرعاية، وكثيراً منهن لم يتم وضعهن في الحجر الصحي. وأدانت السيدة رجوي بشدة هذه المعاملة اللاإنسانية للسجينات المضطهدات المصابات، ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة باشيليت إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياة السجينات من قبضة قضاء الملالي.
من ناحية أخرى، صوّت مجلس شورى النظام في معمعة كورونا على مشروع قانون لتحويل العملة من الريال إلى تومان وإزالة 4 أصفار من العملة.
ووصفت الرئيسة المنتخبة للمقاومة اضطرار النظام هذا إلى تحويل العملة الإيرانية، عقب تهاوي سعر الريال، بأنه أهم مؤشر واعتراف رسمي بإفلاس اقتصاد نظام ولاية الفقيه وتحطمه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 مايو (أيار) 2020
- الوسوم:الشعب الإيراني, النساء, انتهاك حقوق الإنسان, تنزّل النظام