مشاركة مريم رجوي في حفل بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد في بلدية لوبوئن بالقرب من باريس
وحضر الحفل الذي جاء بدعوة من رئيس بلدية لوبوئن السيدة سيلوي فاسيه كل من السيد قوده رئيس المجمع بين المدن المكون من 27 مدينة وجمع من رؤساء البلديات والمنتخبين وأهالي مدينة لوبوئن ومحافظه سان مارن بينهم دانيل دوميتز رئيس بلدية مدينة سنت مر و ارماندر جاكمان رئيس بلدية موسلويف وسيسكا جين لو رئيس بلدية مسي ولودييتش توركو رئيس بلدية كوربن وهرو توغو رئيس بلدية ويلباريسي وفيليب دزكروت رئيس بلدية سريز.
وفي مستهل الحفل ألقى السيد ارماند جاكمن رئيس بلدية موسلويف كلمة قال فيها:
أريد أن أقول لكم بأنه تشرفنا بأن نرحب بسيدة كبيرة وشخصية دولية. السيدة رجوي تقود معركة فذة منذ 30 عاما. اني أهيب بكل زملائي المتواجدين هنا الى الانضمام اليّ لأن عددنا للدفاع عن الأهداف الجميلة يجب أن يكون أكثر واذا كان لابد أن تكون لدي أمنية الليلة فأتمنى أن تنتهي معركتكم التي خضتموها طيلة هذه المدة الطويلة الى نتيجة بأسرع وقت وأتمنى لكم عاما طيبا.
ثم تكلمت السيدة فاسيه رئيس بلدية لوبوئن في الحفل وقالت:
نتشرف الليلة بحضور مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بين جمعنا. انها مسلمة ومعارضة صارمة للنظام الديني المتطرف الحاكم في ايران. انها امرأة ملتزمة ومؤمنة وأدعوكم الى التصفيق على شرف حضورها.
ثم عبرت مريم رجوي في كلمة لها عن تقديرها لمبادرة رئيس البلدية سيلوي فاسيه لنشر التسامح بين الديانات وقالت: ان الاسلام يدعو الى الرحمة والأخوة وهو براء من جرائم الارهابيين. اننا نناضل منذ 35 عاما ضد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران أي قلب التطرف المتستر بالاسلام وأن 120 ألفا من أعضاء المقاومة الايرانية سقطوا شهداء لحد الآن في هذا النضال. وأضافت: انكم تعلمون أن السمة البارزة للمتطرفين هي مقارعتهم للنساء. وفي نقطه النقيض فان مقاومتنا معروفة بمناداتها لمساواة النساء. النساء العضوات في المقاومة الايرانية في مخيم ليبرتي بالعراق هن مصدر الهام للنساء والشباب الايرانيين. ولهذا السبب فالمخيم قد تعرض عدة مرات للقصف بالصواريخ والمجازر من قبل أتباع الملالي. ان المقاومة الايرانية تناضل من أجل مجتمع ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة ولالغاء الاعدام. ولايران غير نووية لتكون عاملة السلام والتسامح والصداقة في كل العالم.
وأكدت مريم رجوي: بعد أيام سيزور رئيس الملالي روحاني باريس. انه ليس ممثل الشعب الايراني. انه يدافع عن الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران. في عهده تم اعدام مالايقل عن ألفي شخص. الشعب الايراني يتوقع أن تأخذ فرنسا جانب حقوق الانسان الايراني مقابل روحاني. اني سعيدة أن أرى أن الشعب الفرنسي قام بمناصرتنا في هذا النضال.
وقدمت مريم رجوي في هذه المراسيم لرئيس البلدية السيدة فاسيه مجلدا من كتاب قائمة شهداء المقاومة ولوحا استذكاريا كرمز للمقاومة الايرانية الشامخة.
وتابع الحفل برامجه حيث تكلم السيد لوين وقال في اشارة الى كلمة مريم رجوي: ان تعهدكما المشترك أنتما السيدة رئيس البلدية والسيدة رجوي يذكرني بعبارة معروفة لالبرت اينشتاين الذي يقول ان العالم خطير ليس بسبب اولئك الذين يثيرون الشر وانما بسبب اولئك الذين يلقون النظر ولكنهم يسمحون بتنفيذ ذلك العمل. ولكنكما لا تصمتان على هذه الكوارث بل تدخلان فيها وهذا ما يبعث على الفخر والاعتزاز.
وفي ختام الحفل طلبت السيدة فاسية من أطفال المجلس البلدي القادم أن يقدموا ميدالية مدينة لوبوئن للسيدة مريم رجوي وممثلي الجمعية بين الديانات.
- الوسوم:الإسلام الديمقراطي, التطرف – الإرهاب