مريم رجوي تعزي عوائل ضحايا انفجار المنجم وتحمل النظام الإيراني مسؤولية الحادث
وأضافت: في حال وقوع حوادث مماثلة في سائر البلدان توضع كل الإمكانيات في خدمة إنقاذ المصابين غير أن في إيران كل الإمكانيات تقع في خدمة النهب والقمع. ودعت مريم رجوي عموم أهالي جولستان على الخصوص الشباب إلى مناصرة الجرحى وعوائلهم الثكالى.
الإنفجار وقع في الساعة 12 و الدقيقة الخامسة من ظهر يوم الأربعاء 3 أيار في منجم «يورت» للفحم الحجري في «آزاد شهر» بمحافظة جولستان قتل على اثره عشرات من عمال المعدن واصيب عدد آخر بجروح.
وأفاد تقرير لوسائل الاعلام الحكومية أن جثث 35 عاملا مسكينا ومظلوما تم إخراجها من المنجم لحد الآن ومازال عدد كبير من ضحايا هذا الحادث المؤلم مدفونين داخل عمق المنجم.
وقال أحد العاملين الناجين من الحادث أن رائحة الغاز في المنجم كانت محسوسة داخل المنجم. وتم إيضاح المسئلة إلى المسؤولين ولكنهم لم يعيروا أهمية بذلك فيما تفتقر الأنفاق في المنجم إلى الحد الأدنى من شروط السلامة وفي وقوع أي حادث يبقى الاوكسيجن لمدة 15- 20 دقيقة فقط.
غير أن نظام الملالي المعادي للعمال، ألقى بكل وقاحة مسؤولية هذه الجريمة على عاتق العمال. حيث أعلن محافظ جولستان أن «استسهال أحد المصلحين» أدى إلى الانفجار في المنجم. كما وجه وزير العمل للنظام المدعو ربيعي أصابع الاتهام نحو العمال قائلا: «يبدو أن عربانة نقل الفحم الحجري قد تعطلت في عمق 700 متر ولتشغيلها استخدموا اسلوب توصيل نضيدة إلى نضيدة عبر السلك مما أدى إلى الإنفجار».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
3 أيار / مايو 2017
- الوسوم:الشعب الإيراني