تقرير عن المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس
مشاركة مئات من السياسيين في العالم من الدرجة الأولى ووفود من المشرعين وشخصيات بارزة من أكثر 50 بلدا من 5 قارات العالم في مؤتمر ايران حرة
اقيم المؤتمر السنوي العام للإيرانيين وحماة المقاومة الإيرانية يوم السبت الأول من يوليو/ تموز2017 في باريس بمشاركة مئات من السياسيين ورجال الحكومة في العالم من الطراز الأول ووفود من المشرعين والشخصيات البارزة من أكثر من 50 بلدا من 5قارات في العالم.
وأكدت امريم رجوي في هذا المؤتمر أن إسقاط نظام ولاية الفقيه، الطريق الوحيد لإنقاذ الشعب الإيراني من شر الإستبداد الديني الحاكم والطريق الوحيد لإحلال السلام والأمن في المنطقة مشددة على أن إسقاط النظام أمر ضروري وفي المنظور في الوقت نفسه وأن هناك بديلا ديمقراطيا ومقاومة منظمة لإسقاط النظام من عرش الحكم.
وكان آلاف المجاهدين المقيمين في ألبانيا يواكبون عبر الأقمار الصناعية وقائع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس.
وتكلم عشرات الشخصيات السياسية في هذا المؤتمر:
بينهم السيناتور آلن نري رئيس اللجنة الفرنسية لايران ديمقراطية و ميشل دو ووكولور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية من حركة الجمهورية الى الأمام، و مارتين والتون عمدة فيلبنت، ودومينيك لوفور رئيس المجتمع المدني لسرجي بونتواز من وفد البرلمانين ورؤساء بلديات فرنسا،
استراون استيفنسون رئيس الجمعية الاوروبية لحرية العراق
رانجانا كوماري، ناشطة لحقوق المرأة في الهند
ماريا إيلينا إلفيردين رئيسة الاتحاد الدولي للحقوقيات
اريا كانديدا ألميدا، نائبة المدعي العام في البرتغال
الس وان هوف نائب رئيس لجنة الحقوق الاجتماعية في البرلمان البلجيكي ممثلا عن الوفد البرلماني البلجيكي
جون بولتون السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة
نجاة الأسطل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلة عن الوفد البرلماني الفلسطيني
نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات ممثلا عن وفد المعارضة السورية
مارتشين شويه تشيتيسكي وزير سابق للعلاقات الاقتصادية الدولية البولندية
الدكتور آلخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة
صالح القلاب وزير الاعلام الاردني السابق
السيناتور روبرت توريسلي
رودي جولياني عمدة نيويورك السابق
وفد من مجلس النواب الأمريكي يشمل: القاضي تدبور رئيس اللجنة الفرعية للارهاب وحظر انتشار الأسلحة في مجلس النواب الأمريكي، وتوم غيرت عضو مجلس النواب الأمريكي وروبرت يتينجر عضو مجلس النواب الأمريكي
نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق
الأمير تركي الفيصل من العربية السعودية
جوزف ليبرمان السناتور الأمريكي السابق ومرشح لنيابة الرئاسة الأمريكية
السير ديفيد ايمس وترزا ويلرزي عضوا مجلس العموم البريطاني والبارونة ورما عضو مجلس اللوردات من الوفد البرلماني والحقوقي البريطاني
برنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي السابق
ريتا زوسموث، رئيس البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاغ)، وزابينه لوت هازر اشنارن برغير وزيرة العدل الألماني السابق من الوفد الألماني
اد رندل الرئيس السابق للحزب الديمقراطي وحاكم بنسلفانيا
توم ريدج حاكم بنسلفانيا السابق
الجنرال جاك كين المساعد السابق لأركان القوة البرية للجيش الأمريكي
القاضي موكيسي وزير العدل الأمريكي السابق
لويس فري المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية
إلونا جبريا، وباندلي مايكو من الوفد الألباني
جوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي السابق
جون بيرد وزير الخارجية الكندي السابق
اينغريد بتانكورت مرشح الرئاسة الكولومبية
راما ياد وزير حقوق الانسان الفرنسي السابق
الجنرال جورج كيسي
الجنرال كانوي
سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق
وفي بداية المؤتمر رحب جليبر ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته بالمشاركين وقال: «إن حضوركم الحاشد هنا بمثابة استفتاء ضد نظام الملالي ويظهر قدرة هذه المقاومة لإحداث تغيير ديمقراطي في إيران. عليّ أن أنقل الى منظمي المؤتمر رسالة شكر فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا (2017-2012). انه قال ردا على الدعوة التي وجهتم له للمشاركة في هذا المؤتمر انه سيظل مواصلا اهتمامه لوضع حقوق الانسان في إيران».
• بث فيديوهات وصور للحملة الواسعة للشباب وأنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في مناطق مختلفة في طهران ومالايقل عن 50 مدينة في عموم إيران دعما للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بباريس بشعارات «الحرية، المساواة مع مريم رجوي» و«الموت لخامنئي ويحيا رجوي» و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه ويحيا جيش التحرير» و «لا للاعدام» و «تحيا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية محط الفخر والاعتزاز» و «كل الطوائف وأتباع الديانات مع مريم رجوي» حيث لاقى ترحابا وحماسا من قبل الجمهور. ووصلت الى المقاومة الإيرانية مالايقل عن 500 فيديو ومئات الصور من هذه النشاطات منها صور السيدة مريم رجوي ومشروعها بواقع 10 مواد لإيران المستقبل.
• في عمل يثير الاعجاب وجه السجناء السياسيون في سجون مختلفة في البلاد وبالمجازفة بأرواحهم رسائل من غياهب سجون نظام الملالي وجها لوجه النظام البغيض وغير الشرعي لولاية الفقيه معلنين تضامنهم مع مؤتمر الإيرانيين الحاشد وحماة المقاومة المنظمة العارمة والمطالبة بتغيير نظام الملالي واقامة الديمقراطية والحرية في إيران.
• ووضعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية اكليلا من الزهور على نصب 120 ألفا من شهداء درب الحرية للشعب الإيراني بحضور عدد من أمهات الشهداء، تخليدا لذكراهم.
• عرض برامج فنية سواء من الموسيقى أو عروض مسرحية كان من البرامج الرائعة الأخرى في مؤتمر الإيرانيين.
• اضافة الى عشرات المتكلمين من أكثر من 50 بلدا وجه عدد كبير من السيناتورات ونواب الكونغرس الأمريكي بينهم روبرت مننديز العضو الأقدم في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ واد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي ونانسي بلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب واللورد كارلايل واللورد كلارك من بريطانيا والسيناتور جانلوكا كاستالدي من ايطاليا وعدد كبير من المشرعين في البرلمان الاوروبي بينهم ريتشارد تشارنسكي نائب رئيس البرلمان الاوروبي بالاضافة الى شخصيات أخرى من دول العالم رسائل فيديو معلنين فيها عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية.
• عشية هذا المؤتمر أصدر 29 من الشخصيات الأمريكية البارزة بيانا أعلنوا فيه عن تضامنهم مع أهداف المؤتمر وأكدوا «انها حركة تحت قيادة مريم رجوي وهي امرأة مسلمة تؤمن بالمساواة بين الجنسين وهي نقيض التطرف الاسلامي والتطرف وتسعى كل يوم لاقامة جمهورية ايرانية متسامحة وغير نووية قائمة على فصل الدين عن الدولة وتحترم حقوق المواطنين. إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يواصل رحلته الطويلة التي بدأت منذ أكثر من نصف قرن، لديه الرؤية والقيادة والشجاعة لقيادة الطريق إلى إنشاء إيران جديدة. إن الالتزام بالتصدي لهذا النظام الفاسد وغير الشرعي والقول “لا أكثر” يقع على عاتق الشعب الإيراني وحده، ولكن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته بإدانة قمع الملالي ودعم تطلعات الشعب الإيراني من أجل إيران حرة ومزدهرة مقبولة ومحترمة في جميع أنحاء العالم. واليوم، نضم صوتنا إلى الشعب الإيراني وزملائنا في العديد من البلدان الأخرى لنعلن عن التزامنا بدعم هذه القضية العظيمة».
اضافة الى ذلك أصدر نواب البرلمانات من دول مختلفة و… بيانات منفصلة عشية المؤتمر منها:
بيان 265 نائبا من البرلمان الاوروبي في ادانة انتهاك حقوق الانسان في إيران والدعوة الى ادراج قوات الحرس كمنظمة ارهابية
– بيان أكثر من 300 من المشرعين في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين و100 من أساقفة بريطانيا ضد مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 ويطالب بفرض عقوبات شاملة على قوات الحرس،
– بيان 320 من نواب البرلمان الايطالي في ادانة انتهاك حقوق الانسان ومجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 وضرورة مقاضاة المسؤولين عنها وتسليم من يقف خلف هذه الجرائم من آمرين ومنفذين الى العدالة،
– بيان أكثر من 100 عضو في البرلمان البولندي ضد انتهاك حقوق الانسان وحملات الاعدام في ايران وضرورة محاكمة الآمرين والمنفذين فيها،
– بيان مجلس الشيوخ الايرلندي ضد مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988
– بيان غالبية مجلس نواب مالطا وعدد كبير من نواب البرلمان الروماني
– بيان عدد من حائزي جائزة نوبل لدعم أهداف مؤتمر ايران حرة.
- الوسوم:المقاومة الايرانية, باريس