جريمة مروعّة في سجون النظام الكهنوتي البغيض لولاية الفقيه!
يقبع خمسة سجناء في أرومية بانتظار تنفيذ الحكم الوحشي بقطع أصابعهم. أدعو الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى الاحتجاج واتخاذ إجراءات فورية. في 29 اكتوبر، كان جلادو هذا السجن قد قطعوا أصابع شقيقين باستخدام المقصلة بتهمة السرقة.
يُعد قانون العقوبات في هذا النظام، الذي يستند إليه إصدار هذه الأحكام الإجرامية، وثيقة شاملة لانتهاك حقوق الإنسان؛ حيث يشمل الرجم، الصلب، الرمي من الجبال، بتر الأطراف واقتلاع الأعين.
ومع ذلك، إذا كان من المفترض عقوبة قطع يد بتهمة السرقة، فإن أكبر عمليات السرقة والاختلاس لأموال الشعب الإيراني تتم بواسطة زعماء النظام، وقادة الحرس، والملالي الحكوميين، وأبناء الذوات الفاسدين، الذين دمروا حياة عشرات الملايين من الإيرانيين وأوصلوا أكثر من 80% من الشعب إلى ما دون خط الفقر. جرائم خامنئي هذه تزيد من غضب الشعب.
وفي ظل هذه الظروف، يعتبر تقاعس المجتمع الدولي بمثابة ضوء أخضر لمزيد من الجرائم.
المقاومة الإيرانية تجدد التأكيد على ضرورة طرد هذا النظام من المجتمع الدولي، وضرورة تقديم زعمائه إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، إبادة جماعية، وجرائم حرب على مدار أربعة عقود.
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, انتهاك حقوق الإنسان, نظام الملالي