توسع نطاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في جميع أنحاء إيران، وفقا للمعارضة
وتفيد التقارير أن الإيرانيين العاديين قدموا مظالمهم ضد نظام طهران اليوم إلى أمام مجلس شورى النظام وحسب ما يقولونه إنه جاء بسبب نهب النظام لودائعهم وسياساته الفاسدة.
ووفقا لتقرير وشريط فيديو من حركة المعارضة الايرانية، المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، فان أكثر من ألفي شخص احتجوا خارج مجلس الشورى. وهتف المتظاهرون الذين واجهتهم الشرطة شعارات ضد النظام:
«العار والعار على قوى الأمن!»
«الموت للديكتاتور».
«الموت لهذه الحكومة الديماغوجية».
وعند قيام الشرطة باعتقال المتظاهرين الإناث، ذكر الحشد، هتافات أكثر عدائية ضد النظام.
«أنت داعشي، أنت داعشي، الموت داعشي، دعهم يذهبون».
«عار على روحاني».
وكان يهتف آخرون «كان لديهم عجز في الميزانية، لذلك أخذوا أموالنا،» ، وفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وذكرت فوكس نيوز الاسبوع الماضي ان خطاب الرئيس دونالد ترامب حول الاتفاق النووي الايراني شجع المتظاهرين بعد ان قال ان ادارته تتضامن مع الايرانيين العاديين.
ووفقا لتقارير مختلفة، بدأت الاحتجاجات على فضيحة مالية حيث وجد الآلاف من الناس الواثقين بالمؤسسات الحكومية أنهم قد فقدوا أرصدتهم أو لا يعود يمكن لهم الوصول اليها.
وبدأت الاحتجاجات في عام 2016 لكنها أصبحت سياسية بشكل متزايد هذا العام.
ويقال إن العديد من الاستثمارات تدار أو ترتبط بقوات الحرس التي تم تسميتها مؤخرا من قبل وزارة الخزانة لأنشطتها الإرهابية.
وكان المتظاهرون يهتفون «سأقتل، سأقتل من قتل أخي»، فيما كانت الشرطة تقترب لاعتقالهم. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن المحتجين، رشقوا أفراد الشرطة بالحجارة والخشب وغيرها من الأشياء.
وذكر التقرير أيضا أنه عندما حاصرت الشرطة المتظاهرين فهم اخترقوا حواجز الشرطة وانضم إليهم العديد من المارة. وحينئذ انتشرت عناصر قوى الأمن الراكبة للدراجات الا أن المتظاهرين ردوا على ذلك برشق الشرطة بالحجارة.
وأصدرت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بيانا يوم الاثنين قالت فيه إن الهتافات الشجاعة في مظاهرات اليوم التي تستهدف رؤساء السلطتين القضائية والتنفيذية، فضلا عن القوات الحكومية القمعية وعناصر المخابرات، تعكس رغبة الشعب الإيراني في اسقاط الدكتاتورية الدينية للملالي.
ودعت رجوي في بيانها الشباب الإيرانيين إلى دعم مواطنيهم والنساء واحتجاجهم على حقوقهم وتوسيع الاحتجاجات.
ويشكل أن السرقة القانونية والقتل المشرعن وعمليات إثارة الحروب تشكل ركائز لهذه الحكومة البالية،.
ويسيطر علي خامنئي ومكتبه على جميع الجرائم التي ترتكب في البلاد.
وطالما كان هذا النظام في السلطة، لن يكون هناك نهاية للاختلاس الفلكي والفقر والبطالة والظروف الاقتصادية الكارثية “.
وانتقد المتظاهرون ايضا رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله محمد صادق امولي لاريجاني الذي عينه المرشد الاعلى خامنئي لمدة 10 سنوات.
وهتف المحتجون، وفقا لتقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
«لاريجاني هو قاض ولكنه شريك مع اللصوص »، وهتفوا ضد النظام الحاكم في البلاد.
- الوسوم:تنزّل النظام, نظام الملالي