كارثة كورونا في إيران: عدد الضحايا في 478 مدينة يتجاوز 200 ألف
السيدة مريم رجوي: الإحصائيات الصادمة والمروعة للضحايا هي نتيجة سياسات الإجرام والنهب التي ينتهجها النظام. وخامنئي وروحاني يتحملان المسؤولية بشكل مباشر عن ذلك، وهما يتسببان في كارثة أكبر بمنع استيراد اللقاح.
العدد الحقيقي للضحايا يضع إيران في صدر جدول العالم من حيث عدد السكان
• رئيسي رئيس السلطة القضائية في النظام: لا ينبغي أن يصبح الإيرانيون مختبرات للقاحات الأمريكية والبريطانية (تلفزيون النظام 11 يناير)
• رسالة من النظام الطبي إلى روحاني: الإنتاج الضخم للقاحات المحلية ليس متاحا قريبًا. الأولوية هي شراء اللقاحات، وهي حاجة حيوية وأساسية يجب توفيرها للمواطنين والفئات الضعيفة والمعرضة لخطر كبير والطاقم الطبي في أقصر وقت ممكن. (تابناك 10 يناير)
• رئيس النظام الطبي: إذا لم يتم التطعيم في الوقت المناسب، فإن الطفرات الفيروسية تقلل من تأثير اللقاح (إيسنا11 يناير)
• محافظ طهران: لا يزال شبح خطر الإصابة بكورونا يحوم فوق رؤوسنا في الموجة الجديدة (إيرنا11 يناير)
• إرنا: كانت أمل في طليعة الوفيات وعدد المصابين بكورونا منذ أغسطس. (إيرنا11 يناير)
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الاثنين 11 يناير 2021، أن عدد ضحايا كورونا في 478 مدينة في إيران تجاوز 200 ألف شخص. بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 48921، وفي خراسان رضوي 13585، وفي أصفهان 12540، وفي قم 7800، وفي مازندران 7782، وفي أذربيجان الغربية 7398، وفي كيلان 7070، وفي فارس 6100، وفي البرز 5200، وفي سيستان وبلوجستان 4846، وفي كرمان 4416، وفي مركزي 4133، وفي يزد 3572، وفي كردستان 3416، وفي أردبيل 2467، وفي إيلام 2071، وفي قزوين 2102 ، وفي خراسان الجنوبية 1886، وفي جهارمحال وبختياري 1580، وفي كهكيلوية وبوير أحمد 1464 شخصًا.
وقالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، فيما يتعلق بالإحصاءات الصادمة والمروعة والمؤسفة للضحايا: إن هذه المأساة هي نتيجة مباشرة للسياسات الإجرامية والنهب لنظام الملالي في الأشهر العشرة الماضية، وتفادي هذه الأبعاد كان ممكنا وكان بالإمكان أن يكون عدد الإصابات أقل بكثير. خامنئي وروحاني وقادة النظام الآخرين يتحملون المسؤولية بشكل مباشر عن العدد المتزايد من ضحايا الذين أرسلوهم إلى مذبح كورونا بدلًا من دفع رواتب عمال وكادحين عبر كارتلات اقتصادية يسيطر عليها خامنئي وقوات الحرس. والآن يتسببون في وقوع كارثة أكبر بمنعهم دخول اللقاح إلى إيران.
وأضافت أن عدد الضحايا في إيران، حتى حسب الإحصاءات الحكومية الرسمية، أعلى بكثير مما هو عليه في دول الجوار والشرق الأوسط. البلدان التي غالبًا ما تكون بنيتها التحتية الاقتصادية والاجتماعية وأسسها أضعف بكثير من إيران. لكن الإحصاءات الحقيقية تضع إيران في صدر جدول العالم من حيث عدد السكان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 يناير (كانون الثاني) 2021
- الوسوم:إيران, الشعب الإيراني, كورونا