مريم رجوي: جراحية المرشحين وإقصاؤهم في مهزلة الانتخابات، علامة على المرحلة النهائية للديكتاتورية الدينية والإرهابية
أي تعاطي أو تعاون مع النظام هو فقط في خدمة قمع وقتل الشعب الإيراني، وتمكينه من امتلاك أسلحة نووية وحرق المنطقة
أخذ خامنئي عزمه لتوحيد أركان نظامه وجعله بلون واحد وممارسة الحد الأقصى للقمع بقيامه بإقصاء واستبعاد مرشحي الرئاسة الذين شاركوا في جميع جرائم النظام على مدى الأربعين عامًا. وهذه علامة واضحة على أزمة السقوط والمرحلة النهائية للديكتاتورية الدينية والإرهابية.
وخوفا من السقوط وانتفاضة جيش العاطلين والجياع وباستعراض زائف للقوة بإثارة الحرب في المنطقة، مهد خامنئي، الطريق للقضاء على الخصوم وتنصيب إبراهيم رئيسي، سفاح مجزرة 1988، قاتل مجاهدي خلق وأحد أكبر المجرمين ضد الإنسانية في الخمسين سنة الماضية.
إن إجراء عملية جراحية لأفراد مثل عميد الحرس علي لاريجاني مهندس الرقابة والاختناق، ورئيس المجلس التشريعي للنظام على مدى 12 عامًا، والذي كان دائمًا جزءًا من زمرة خامنئي، يؤدي إلى تصغير قاعدة سلطة النظام من ناحية؛ ومن ناحية أخرى، يزيد من الصراع بين العقارب داخل النظام بشكل غير مسبوق ويسرع من عملية تفكك النظام وسقوطه.
ودعت السيدة رجوي مرة أخرى الشعب الإيراني إلى مقاطعة شاملة لمهزلة الانتخابات والاحتجاج على سيناريو خامنئي باستلاب سيادة الشعب الإيراني واغتصابها، مشددة على أنه لا يوجد اليوم أي مبرر للمساومة و المهادنة مع هذا النظام. وأن أي تعاطي أو تعاون معها هو فقط في خدمة قمع وقتل الشعب الإيراني، وتمكينه من امتلاك أسلحة نووية وحرق المنطقة.
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, مریم رجوي