رسالة بمناسبة عيد الميلاد
مريم رجوي: السلام على المسيح بن مريم رسول العدل والثورة
مبارك للجمیع عيد ميلاد عيسى بن مريم، يوم ميلاد جديد للبشرية المكبلة، وعلى جميع أتباع عيسى المسيح الرسول الأعظم للتوحيد.
مبارک ذكرى ولادة يسوع بن مريم، يوم ميلاد جديد للبشرية المقیّدة بالسلاسل، ولجميع أتباع يسوع المسيح، نبي التوحيد العظيم!
تحية لمريم العذراء، مظهر التحرر البشري، التي یذکّرنا اسمها بمصاعب الحياة والتجارب المؤلمة لمولد عظيم.
والسلام على السيد المسيح عليه السلام نبي العدل والثورة ومبشر عهد “آخرون يكونون فيه أولين وأولون يكونون آخرين”.
الآن يُسمع “ترنيمة مريم العذراء”:
“تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلصي …
هو الذي حطّ المقتدرين عن الكراسي،
ورفع المتواضعين.
أشبع الجياع خيرا،
والاغنياء أرسلهم فارغين”.
فتباركوا إذن ثوار إيران الذين وجدوا وسيلة للتحرر في المعركة ضد نظام الحكم الديني بفضل نهج تحرير رسل التحرر البشري – من موسى وعيسى إلى محمد ؛ يكسرون قيود القهر والرق ويحرقون أصنام الباطل والمتاجرة بالدين ويفضحون المنافقين والفريسيين في ذلك الوقت.
يقاتلون ويدفعون ثمن حلول عيد ميلاد كبير
ولادة، مثل كل التحولات المصيرية، مصحوبة بصعوبات كبيرة؛ من استشهاد 750 نفس بريئة على درب الحرية، وسجن وتعذيب 30 ألف شاب شجاع وإلى تعمية مئات الأشخاص، والکثیر من أعمال التعذيب والإيذاءات والافتراءات التي شهدها شعبنا من الحكام القتلة المتوحّشین.
لكنهم استقبلوا تحيات يسوع المسيح وبشائره السارة بأن “طوبى للمضطهدين من أجل العدالة”
انتفاضة إيران تغلبت على ظلام اليأس والعجز
في هذه اللحظات، نتذكر النساء والرجال، وخاصة المراهقين والأطفال الأبرياء الذين ضحوا بحياتهم في الانتفاضة الإيرانية.
نتذكر عائلاتهم الشجاعة التي وقفت وأصبحت مصدر فخر لشعب إيران.
ونستذكر كل النساء والفتيات والشباب الشجعان الذين كسروا جدران الخوف وخرجوا من ظلام اليأس والعجز وأصبحوا قادة لمعركة القضاء على الاستبداد الديني.
أناشد جميع الإخوة والأخوات المسيحيين في جميع أنحاء العالم لمساعدة الانتفاضة الإیرانیة.
لتندفع شعوب العالم لمساعدة الإيرانيين الذين وقفوا في وجه وحش القمع والقهر.
عسى أن تجبر شعوب الدول الغربية حكوماتها على قطع العلاقات مع الفاشية الدينية والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام.
والقيام بمساعدة الشعب الإيراني في وقف الإعدام والإفراج عن سجناء الانتفاضة والسجناء السياسيين.
عيد الميلاد، وهو مبشر لمصير البشرية المشرق، يبشر هذا العام إيران والعالم بالتحرر من لوث وشر الاستبداد الديني الحاكم في إيران.
السلام على يسوع المسيح
والتحية لمريم العذراء
- الوسوم:إيران, المقاومة الايرانية