هنيئًا الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
هؤلاء المؤسسون الشهداء وبدفع الثمن من أرواحهم أرسوا ركائز سنّة ناصعة بالوقوف على المبادئ والوفاء بالعهد. اذاً كل التحية لمؤسسي المنظمة العظام الذين كانوا طلائع درب مازالت حركات التحرّر في إيران مَدينة له.
واذا ألقينا نظرة إلى كل هذه السنين الـ53، فنستطيع أن نلخّص تاريخ مجاهدي خلق بأن هذه المنظمة هي قلعة الحرية الحصينة لإيران ومبدعة وملهمة للقيم التقدمية في النضال والعقيدة.
نضال يتواصل حتى إسقاط الاستبداد الديني ورفض أي نوع من الاستغلال والتمييز.
فطوبى لمجاهدي خلق الذين يقفون بكل صرامة وصلابة وبلا ريب في نضالهم من أجل تحقيق هذا الهدف. ولواهتزّت الجبال لكن مجاهدي خلق لم يتخلوا عن عهدهم لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
طوبى للنساء والشباب الإيرانيين الذين يحظون بهذا الكنز العظيم لكي يستطيعوا أداء دورهم التاريخي والعصيان على الديكتاتور الغاشم والجلاد والمحتال وإسقاطه.
التحية لكل المواطنين الشرفاء والأحرار الذين أعلنوا أي مواكبة مع نظام ولاية الفقيه خطا أحمر في النضال من أجل الحرية ونهضوا من أجل ذلك.
- الوسوم:مجاهدي خلق