السيدة مريم رجوي ترحب بفرض عقوبات على قادة النظام المجرمين
السيدة مريم رجوي تشدد على ضرورة إدراج الحرس ومخابرات الملالي بكاملهما في قائمة الارهاب ومحاكمة وطرد مرتزقتهم
رحبت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بفرض عقوبات على ثمانية من قيادات الحرس والباسيج المناهض للشعب وقوى الأمن الداخلي القمعية، وأولئك الذين أمروا بإطلاق النار على المتظاهرين خلال انتفاضة نوفمبر 2019.
وقالت السيدة رجوي إن المقاومة الإيرانية أكدت دوما أن الحزم هو اللغة الوحيدة التي يفهمها الملالي الحاكمون في إيران. وجددت ضرورة إدراج الحرس ووزارة المخابرات التابعة للنظام الإيراني بكاملهما في قائمة الإرهاب، ومحاكمة وطرد عملائهم ومرتزقتهم، وسحب الجنسية وحالات اللجوء المحتملة لهؤلاء المرتزقة في أوروبا.
وأكدت أن هؤلاء وحسب خبرتنا على مدى 40 عامًا، ليسوا لاجئين سياسيين أو مواطنين عاديين، وانما منفذون وجواسيس وإرهابيون لقوة القدس ومخابرات الملالي.
جدير بالذكر أن الأمر بقمع انتفاضة تشرين الثاني / نوفمبر 2019 الدموية وقتل ما لا يقل عن 1500 متظاهر صدر مباشرة من قبل خامنئي، الولي الفقيه لنظام الملالي.
وقام الاتحاد الأوروبي اليوم، بإدراج الأسماء التالية على قائمة الإرهابيين والعقوبات وهم كل من اللواء الركن حسين سلامي، قائد قوات الحرس، والعميد حسين أشتري، قائد الشرطة، والعميد غلام رضا سليماني، قائد باسيج المستضعفين، والعميد محمد باكبور، قائد القوات البرية لقوات الحرس، و العميد حسن كرمي قائد الوحدات الخاصة لقوى الأمن الداخلي، وغلامرضا ضيايي الرئيس السابق لسجن إيفين، والعميد حسن شهسوار قائد قوات الحرس في خوزستان وليلى واثقي حاكمة مدينة القدس بمحافظة طهران التي أمرت بإطلاق النار على المتظاهرين خلال انتفاضة نوفمبر 2019.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
12 أبريل (نيسان)2021
- الوسوم:التطرف – الإرهاب, تنزّل النظام, نظام الملالي