مریم رجوي تعرب عن تعاطفها مع أسرة فاند كاستيل في بلجيكا
يا ليت كان النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران يتخلى عن أخذ الرهائن، لكن في السنوات الـ 43 الماضية، مقابل كل رهينة تم إطلاق سراحه عن طريق التبادل أو الفدية، فقد احتجز أو قتل رهينتين جديدين على الأقل. إذا لم تكن هذه الحقيقة صحيحة، من شأنه أن يتعهد النظام الحاكم في إيران على الفور لدى الأمم المتحدة في وثيقة رسمية بأنه سيطلق سراح فاندكاستيل وجميع الرهائن اليوم ولن يحتجز إطلاقا أي شخص من أي بلد كرهائن مرة أخرى تحت أي عنوان كان.
أدانت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية احتجاز الرهائن الأجانب من قبل النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران والضغوط اللاإنسانية عليهم، وخاصة السيد ”أوليفييه فاندكاستيل“، وتعاطفت مع أسرته، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
لقد كان الإرهاب واحتجاز الرعايا الأجانب كرهائن آلة لتمرير السياسة الخارجية لحكم الملالي منذ البداية، وقد كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق عن هذه السياسة دوما.
إن سياسة المهادنة وتقديم التنازلات للنظام الإيراني للإفراج عن الرهائن دفعت هذا النظام إلى مواصلة الأعمال القذرة المتمثلة في عمليات الابتزاز وأخذ الرهائن.
لا تنتهي مأساة احتجاز الرهائن اللاإنسانية إلا باتخاذ سياسة حاسمة مقابل هذا النظام. وإلا فإن تجربة أخذ الرهائن من الرعايا الفرنسيين في لبنان في الثمانينيات تظهر بوضوح أن هذا النظام قام بأخذ أو قتل رهينتين جديدين على الأقل في السنوات الـ 43 الماضية، مقابل كل رهينة يتم تبادله أو إطلاق سراحه بالحوافز.
وأكدت السيدة رجوي: إذا لم تكن هذه الحقيقة صحيحة، من شأنه أن يتعهد النظام الحاكم في إيران على الفور لدى الأمم المتحدة في وثيقة رسمية بأنه سيطلق سراح فاندكاستيل وجميع الرهائن اليوم ولن يحتجز إطلاقا أي شخص من أي بلد كرهائن مرة أخرى تحت أي عنوان كان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
12 ديسمبر/ كانون الأول 2022
- الوسوم:الاستبداد الديني, التطرف – الإرهاب