انفجارات وحريق في سجن إيفين .. سيناريو النظام لقتل معتقلي الانتفاضة
دعوة للتحرك فوري لإنقاذ حياة السجناء
وأهابت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية المواطنين في طهران وشبابها الإسراع في مساعدة العائلات التي ذهبت إلى سجن إيفين
في مساء السبت 15 أكتوبر، في الساعة 2150، سمع انفجار ضخم من سجن إيفين في طهران، حيث يقبع العديد من معتقلي الانتفاضة. في الساعة 2241، سمع دوي انفجارين كبيرين آخرين من سجن إيفين رافقتهما أصوات العديد من إطلاقات النار من داخل السجن، وارتفعت ألسنة اللهب والدخان من داخل سجن إيفين.
ولفترة طويلة سمع دوي الرصاصات والانفجارات المتتالية للقنابل اليدوية. وشوهد عدد من السجناء على أسطح سجن إيفين.
وأطلق حراس السجن سراح الكلاب داخل عنابر السجن في عمل وحشي ضد السجناء. اقتحمت سجن إيفين القوات المعروفة باسم “نوبو” (القوات الخاصة لحرس الولي الفقيه)، وهي القوات الخاصة لخامنئي. في سيناريو موهوم، ادعى قضاء النظام أن هناك شجارًا بين السجناء وأن ورشة الخياطة اشتعلت فيها النيران.
أطلقت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع على المواطنين الذين احتشدوا بالقرب من السجن. في إيفين وحوله تسمع شعارات الموت للديكتاتور والموت لخامنئي.
وأهابت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية المواطنين في طهران وشبابها الإسراع في مساعدة العائلات التي ذهبت إلى سجن إيفين والتعاون لإنقاذ حياة السجناء حتى لا يقتلهم النظام بارتكابه مجزرة.
وفي سيناريو مشابه، في 9 أكتوبر / تشرين الأول، قُتل ما لا يقل عن 10 سجناء بالرصاص والنيران في سجن لاكان في رشت مركز محافظة كيلان شمالي إيران، وأصيب عدد أكبر.
ودعت السيدة مريم رجوي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى التدخل الفوري للحيلولة دون ارتكاب مجزرة بحق سجناء إيفين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
15 أكتوبر/ تشرين الأول 2022
- الوسوم:السجناء السياسيين, انتفاضة إيران, تنزّل النظام