رسالة الى مظاهرة الايرانيين الأحرار بواشنطن احتجاجا على حضور المالكي في أمريكا
يا أنصار المقاومة و مناصري أشرف ، أيها الأصدقاء الأعزاء للمقاومة الايرانية في أمريكا!
أحر التحايا لكم فردا فردا!
انكم وبحضوركم في كل ظروف الحر والبرد وحضوركم المتحمس وعزمكم الراسخ توقظون الضمائر النائمة وتفتحون الأذان وتبصرون العيون.
ان تجمعكم ومظاهرتكم يمثل غليان الشرف والوجدان للشعبين الايراني والأمريكي. انه احتجاج وعصيان على سياسة التنازل تجاه القتلة ومحتجزي الرهائن. ان صرخاتكم واحتجاجكم تمثل غليان دماء 52 مجاهدا بطلا في ملحمة كوكبة شهداء أشرف حيث ينأى عن الوقوف.التحية لكم حيث أحييتم في أنفسكم زهره وكيتي و كل الشهداء وفي الحقيقة أصبحتم 52 ضعفا.
التيحة لجيل بطل وصفه مسعود رجوي بأنه «قد سجّل باسمه أروع ملحمة الصمود نوعا وتوقيتا على مر القرنين العشرين والواحد والعشرين وتبوأ في ذروة شرف الانسانية والعالم المعاصر».
لا أحد يشك بأن ابادة 52 مجاهدا في أشرف واحتجاز 7 مجاهدين آخرين كرهائن قد نفذ على يد الحكومة العراقية وبتعاون منها. اذن على الحكومة الأمريكية أن تجيب على سؤال لماذا تتستر على هذه الحقيقة؟ الى جانب أنكم عندما تستقبلون هذا الرجل في أعلى المستويات هذا بمعنى أنكم تتحملون فعلا المسؤولية تجاه سياساته
ولهذا السبب بالذات نقول : السيد الرئيس انكم تتحملون بعد اللقاء بالمالكي المسؤولية بشكل مضاعف تجاه مصير الرهائن ومصير 3000 من أعضاء مجاهدي خلق في سجن ليبرتي. أجبروا رئيس الوزراء العراقي على تحرير الرهائن وأرغموه على أن لا يعرقل أمام توفير مستلزمات الحماية والأمن في ليبرتي. وفي حال وقوع أي عرقلة فاقطعوا المساعدات الاقتصادية والعلاقات التسليحية مع العراق.
انكم تتحملون المسؤولية أن تضعوا المالكي أمام تعهداته.
فمنذ مطلع العام الميلادي الجاري ولحد الآن هناك حوالي 7 آلاف شخص قتلوا في العراق وحوالي 10 آلاف شخص آخر جرحوا.
هذا الوضع هو نتيجة سلطة الديكتاتورية الصنيعة للملالي في العراق. اولئك الملالي الذين أعدموا 20 سجينا سياسيا في ايران نفسها خلال هذا الاسبوع. ومنذ بداية رئاسة الملا روحاني فقد أعدم حوالي 300 شخص أي اعدام شخص في كل سبع ساعات.
هل هذه هي الاعتدالية التي علقتم الآمال عليها ؟ لا تظنوا أنه وبغض الطرف على ما فعلته الحكومة العراقية من ارتكاب المجزرة واحتجاز الأشرفيين وكذلك غض الطرف على انتهاك يومي لحقوق الانسان في ايران تستطيعون احتواء برنامج التسلح النووي للملالي. الملالي يريدون الاحتفاظ بكيان برنامجهم للتسلح النووي بقيامهم ببعض المرونات التكتيكية وأعمال بهرجة جديدة، نقول لكم اعتبروا من التاريخ.
واذا مضيتم قدما على هذا المسار فينالكم في نهاية المطاف العار والخزي بالاضافة الى عواقب مروعة لكسب الملالي القنبلة النووية. نعم في نهاية المطاف ستنالون المذلة وكذلك منطقة مشتعلة بالنار والدماء حيث يهدد السلام والأمن العالميين.
اتخذوا طريق الحزم بدلا من قطع طريق خاطئ. شددوا العقوبات الدولية على هذا النظام. أحيلوا ملف انتهاكات الملالي لحقوق الانسان الى مجلس الأمن الدولي. وأرغموهم على قبول أعمال التفتيش المفاجئة من قبل الأمم المتحدة وغلق جميع المواقع النووية.
التحية للمضربين عن الطعام في ليبرتي وجنيف وبرلين وملبورن ولندن واتاوا والتحية للمشاركين في الاحتجاجات والاعتصامات في ربوع العالم. أدعوكم كلكم الى توسيع نطاق الاحتجاجات. انها لمعركة ونضال تتركز عليها عيون ملايين الايرانيين وأن هذا النضال هو الذي سيحقق النصر في نهاية المطاف.
التحية للحرية
والتحية للشعب الايراني
والتحية للمجاهدين في ليبرتي ومناصري أشرف في عموم العالم
- الوسوم:الحریة, العراق, تضامن, مجاهدي خلق