لمناسبة ذکری انطلاقة العام السابع والخمسین لتأسیس منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة
مریم رجوي: مجاهدو خلق ثابتون وراسخون، وأقوى من أي وقت مضی نظموا مقاومة وطنية واسعة النطاق
قامت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مؤتمر عام أقيم في ذكرى انطلاقة العام السابع والخمسين لتأسيس المنظمة، والذي عقد بالتزامن مع أشرف الثالث في كل من باريس وبرلين وستوكهولم ولندن ولاهاي وزيورخ، بإعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي الأمينة العامة للمنظمة لمدة عامين آخرين.
وقالت مريم رجوي التی حضرت اجتماع المنظمة بعد تقدیم التهنئة بإعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي أمينة عامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية:
اليوم هو يوم فخر وشموخ لجميع الصامدين المثابرین.
دكتاتورية الشاه أعدمت مؤسسي ومسؤولي مجاهدي خلق ووضعتهم فی السجن لفترات طويلة بهدف تدمير هذا التنظيم، لكنها نفسها زالت عن الوجود إلى الأبد.
كما حاولت ديكتاتورية الملالي تدمير الحركة بقتل 30 ألف سجين سياسي، 90 في المائة منهم من مجاهدي خلق في مجزرة عام 1988.
كما ترون، فإن حركة المقاضاة التي بدأت منذ عام 1988تتوسع وتصبح أكثر نشاطًا.
واليوم، أوجه أحر التحيات والتهاني لمؤسسي مجاهدي خلق العظام، محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي أصغر بديع زادكان.
تلك الإبداعات والابتكارات لشق الطريق والأفكار الخلاقة التقدمية التي قدمها بشكل خاص المؤسس الكبير حنیف نجاد، لا تزال بديعة وحيوية وغنية، ليس فقط في عصرها الخاص، ولكن أیضا بعد مضي أکثر من نصف قرن.
إن وجود مجاهدي خلق في الفلک السیاسي النضالي في إیران كان ولا يزال ضرورة وطنية وعقیدیة. وكان العمل الجبار للمؤسسين هو اكتشاف هذه الضرورة. كان عملهم العظيم هو الاستجابة لهذه الحاجة من خلال إنشاء منظمة تحمل في عنوانها الصدق والفداء.
لقد مهّدوا الطريق لتحرير الإنسان الإيراني، الطریق الذي وصل إلى ازدهاره الحالي ومجده من خلال تحمّل معاناة وبذل جهود على مدى عقود بقيادة زعيم المقاومة مسعود رجوي.
بتشكيل المجلس الوطني للمقاومة باعتباره التحالف السياسي الأكثر استقرارًا في تاريخ إيران المعاصر، شكل مسعود رجوی بديلاً قويًا للنظام الحاکم. ائتلاف مكوّن من مجاهدي خلق وتيارات وشخصيات ذات آراء وميول أيديولوجية وسياسية مختلفة يناضلون من أجل هدف مشترك وهو إقامة جمهورية ديمقراطية في إیران.
لقد صوّتم اليوم على إعادة انتخاب أختي العزيزة زهراء مرّيخي أمینة عامة للمنظمة وأنا کنت أری ما جری فی المشهد الانتخابی. مبارك عليكم جميعا وللمجلس المركزي لمجاهدي خلق على هذا القرار.
وحاول نظام الملالي تدمیر المنظمة من خلال شنّ حملات القمع والشيطنة المستمرة ضدها على مدى العقود الأربعة الماضية. لكنه فشل، والآن الأرض والسماء تشهدان بحتمیة سقوطه.
الآن المجاهدون أقوياء وراسخون، وبالطبع أكثر واعدة وأكثر استعدادًا وأقوى في ساحة معركة إسقاط نظام الاستبداد الديني؛ ونظموا مقاومة وطنية واسعة النطاق.
وأضافت مریم رجوي أن بلادنا ومجتمعنا اليوم بحاجة إلى إنهاء الاستبداد تحت غطاء الدين وإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة.
حيث يمكن لقومياتها المضطهدة أن تنال حقوقها المنتهكة في الحكم الذاتي في إطار وحدة أراضي إيران وسلامتها.
ويحتاج مجتمعنا إلى تحقيق العدل والمساواة والقضاء على الفقر والتمييز، ولحسن الحظ وجدت هذه الحاجات والضروريات الحل المناسب المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
- الوسوم:مجاهدي خلق