من أجل السلم والأمن الدوليين والاستقرار في المنطقة ومنع الحروب، يجب إحالة الملف النووي للنظام الإيراني إلى مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن وإعادة تفعيل القرارات الستة
تعلیق الموضوع علی الاجتماع القادم لمجلس المحافظين یعطي فرصة أکثر لنظام الملالي لصنع القنبلة
لم تتخل الفاشية الدينية في إيران عن مشروع السلاح النووي كضامن لبقائها وتحتاجه بشكل خاص لأنها محاصرة في الانتفاضات. هذا جزء من مهمة إبراهيم رئيسي.
يجب إغلاق المواقع النووية ومواقع التخصيب وإجراء عمليات تفتيش غير مشروطة
بعد صدور قرار مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية صرّحت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السیدة مريم رجوي قائلة: “رغم أن القرار خطوة إلى الأمام، إلا أنه لا یکفي إطلاقاً لضمان المصالح العليا للشعب الإيراني في مواجهة النظام الإيراني.
اقتربت الفاشية الدينية في إيران من إنتاج أسلحة نووية، باستخدام سياسة الاسترضاء وفي انتهاك واضح لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. يجب إحالة القضية النووية للنظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن وإعادة تنشيطها من خلال آلية تحريك قرارات مجلس الأمن الستة. الأمر الذي كان يجب القيام به منذ وقت طويل. لذا فإن تعلیق علی الاجتماعات التالية لمجلس الحكام هو إعطاء فرصة أكبر لنظام الملالي لصنع القنبلة. يجب إغلاق المواقع النووية ومواقع التخصيب التابعة للنظام وإجراء عمليات تفتيش غير مشروطة.
إنها سياسة مروّعة تم تجریبها وإنها تسمح للمصرف المركزي للإرهاب والتطرف باللعب بحياة مئات الملايين من الناس في المنطقة والعالم. نظام قتل أو جرح أو شرّد ملايين الأبرياء في إيران في حرب الثماني سنوات مع العراق وسوريا واليمن ولبنان، قبل الحصول علی قنبلة ذرية.»
وأضافت السيدة رجوي: “الملالي الحاكمون في إيران لم يتخلوا إطلاقاً عن مشروع امتلاك السلاح النووي كضامن لبقاء نظام ولاية الفقيه، وهم بحاجة إليه بشكل خاص، خاصة وهم محاصرون بالانتفاضات الشعبیة. وهذا[امتلاک السلاح النووي] جزء من مهمة إبراهيم رئيسي. في السنوات السبع التي مرت منذ الاتفاق النووي مع دول 5 + 1، استمر النظام في سیاسة الخداع والإخفاء، واستخدم جميع التسهيلات والامتيازات التي قدمها له الاتفاق النووي ضد الشعب الإيراني وفي خدمة القمع والإرهاب، والتحريض على الحروب.
وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع النظام النووي ومنشآته السرية، التي كشفتها المقاومة الإيرانية لأول مرة، نحو 2 تريليون دولار، وهو أحد أهم أسباب حالة الفقر والعوز التي یعیشها للشعب الإيراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 يونيو/حزيران 2022