حركة احتجاج الممرضين والممرضات

بالأمس، خرج الممرضون والممرضات الشرفاء في المستشفيات بمدن مشهد ويزد مرة أخرى إلى الشوارع للاحتجاج على الظلم والتمييز والظروف المعيشية الصعبة.
منذ أشهر، انتفض الممرضون والممرضات، الذين هم من بين الطبقات العاملة الأكثر كدحا، مثل شرائح أخرى من السكان، في مدن مختلفة من إيران ويطالبون بحقوقهم. وتتضح أبعاد الضغط على الممرضات عندما تصل الإحصاءات التي يقدمها وكلاء النظام أنفسهم إلى نصف المعايير العالمية، ما خلق ضغطا إضافيا على الممرضين والممرضات الحاليين الذين يعيشون في ظروف صعبة وغير مستقرة وبدون حقوق وأقل مزايا، مع نقص في العمالة، مضطرين إلى تقديم الخدمات لمزيد من المرضى.
لهذا السبب وجد الممرضون والممرضات الإيرانيون الحل في مقاومة النظام وزيادة الاحتجاجات والإضرابات.
نعم، إن السبيل الوحيد لتحقيق حقوق مختلف الشرائح هو إسقاط سلطة النهب والحكم الإجرامي للملالي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، حتى تتحقق العدالة وتكافؤ الفرص في العمل والأعمال والأسواق الحرة في إيران الغد لكل الشعب الإيراني، وحقوق العمال والفلاحين والممرضين والموظفين والتربويين والمتقاعدين .