في اليوم الـ 107 للانتفاضة، استشهاد شاب 22 عامًا برصاص الحرس في جوانرود خلال أربعينية 7شهداء
مظاهرات في السوق المركزي بطهران وسميرم ونجف اباد واضراب عمال النفط في آبادان وايلام
في صباح يوم السبت، 31 ديسمبر، في اليوم الـ 107 من الانتفاضة، هتف المواطنون في طهران، “الموت للديكتاتور” و “الموت لخامنئي” عند مدخل السوق الكبير. وقامت القوات القمعية بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم واعتقلت عددا من الكسبة. وقابلهم المواطنون في عملية كر و فر هاتفين “يا عديمي الشرف” ورددوا شعارات مثل “هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي” و”الفقر والفساد والغلاء سنواصل حتى إسقاط النظام”. امتد الصراع إلى ساحة 15 خرداد والمناطق المحيطة بالسوق، وأغلقت أجزاء من سوق طهران، بما في ذلك سوق صانعي الأحذية والصاغة، والأدوات المنزلية، والآلات. كما تمركزت قوات قمعية في ساحة وليعصر بطهران خوفًا من تشكيل مظاهرات.
وفي مدينة جوانرود اتجه المواطنون إلى مقبرة “حاج إبراهيم” لإقامة أربعينية سبعة من شهداء الانتفاضة. النظام، الذي أرسل تعزيزات من كرمانشاه إلى جوانرود في أيام سابقة لمنع تجمع المواطنين، أغلق مداخل المقبرة ومنع المواطنين من الحضور. واحتج الناس حول المكان وتعرضوا لهجوم من قبل القوات القمعية بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحربي. واصيب عدد من المواطنين ونقلوا الى المستشفى. وأضرم الغاضبون النار في كشك الشرطة في المقبرة وساروا صوب المدينة محتجين بشعارات “الموت للديكتاتور” و”الموت لخامنئي” و”أيها الباسيجي والحرسي أنتم داعشيون فينا” و”الموت للحرسي”.
وأمام الهجوم الوحشي للقوات القمعية، اقام الشباب حواجز في الشوارع وأشعلوا النيران ورددوا هتافات مثل “الأكراد والبلوش إخوة، ويكرهون الزعيم” و”كردستان وزاهدان، أضحّي بحياتي من أجل إيران”. استشهد الشاب برهان الياسي (22 عاما) نتيجة إطلاق النار من قبل القوات القمعية. وتجمع الغاضبون أمام منزل الشهيد لمنع قوات النظام من اختطاف جثته ونقلوا جثته إلى المقبرة ودفنوها.
وفي سميرم احتج الأهالي أمام حاكم المدينة بشعارات “الموت لخامنئي” و”لا نريد حاكما داعشيا” و”ما لم يكفن الملالي لن يصبح هذا الوطن وطنا” و”لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا معا “واشتبكوا مع القوى القمعية.
وفي نجف آباد احتج المواطنون بشعارات “دولاراتنا في لبنان وشبابنا في السجن” و”الفقر والفساد والغلاء سنواصل الانتفاضة حتى إسقاط النظام” و”ما لم يكفن الملالي لا يصلح هذا البلد”.
في آبادان، نظم الموظفون الرسميون في مصفاة آبادان تجمعا احتجاجيا. تجمع موظفو شركة “آذر” للنفط في محافظة ايلام أمام الشركة. كما أضرب الموظفون الرسميون في مصفاة أراك. ودخل جزء من سوق رشت في إضراب ايضا.
وفي ميناء أنزلي أضرم شبان الانتفاضة النار صباح السبت في قاعدة للباسيج بإلقاء زجاجات حارقة.
وقالت السيدة مريم رجوي، إن خامنئي الذي يخاف حتى من أسماء الشهداء وتكريمهم، أطلق النار على المواطنين في جوانرود الذين تجمعوا لاربعينية 7 من شهداء الانتفاضة وأراق دم برهان الياسي، شاب شجاع آخر من هذه المدينة. هذه الجرائم لا تزيد سوى لهيب نار الانتفاضة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 ديسمبر/ كانون الأول 2022
- الوسوم:انتفاضة إيران