04 فبراير 2023

مؤتمر الجالية الإيرانية في كندا لمناسبة ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه

Catégories // آخر الأخبار // الاحداث // نشاطات

مؤتمر الجالية الإيرانية في كندا لمناسبة ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه

مريم رجوي: الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر

أيها الأصدقاء الأعزاء للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية
المواطنون الكرام!
إن تجمعكم بمناسبة ذكرى الثورة ضد نظام الشاه تجسّد لعزم وسعي حماسي لشعب شجاع اتبع نهج الانتفاضة والحل الثوري لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
إذا كانت الثورة تقتضي الانتفاض والتضحية، إذا كانت الثورة تريد أن تقلّب أساس الوضع الراهن رأسا على عقب، وإذا كانت الثورة تعني إغلاق أي طريق للرجعية والانحراف والاستبداد والتبعية (المناهضة للاستقلال)، فعندئذ أنتم و شعبكم قد نلتم مفتاح النصر والحرية.
تجمعكم اليوم يحمل رسالتين أساسيتين: إنه انعكاس لصوت الشعب الإيراني الذي يقول إن الانتفاضة والثورة ستستمر حتى إسقاط النظام؛ كما أنه تعبير عن استعداد الإيرانيين في الشتات.
لقد جئتم لتقولوا إنكم مستعدون لدعم الانتفاضة وإغلاق كل الطرق أمام النظام الظلامي اللاإنساني من صميم قلبكم وحبكم وعواطفكم. تحية طيبة لكم جميعا!

ثورة 1979 ثورة من أجل الحرية والديمقراطية

أيها الأصدقاء!
نحن في شهر فبراير. تتذكرون ذكريات ثورة 1979، وكيف طرد الشعب الإيراني الشاه وأطاح بنظامه.
كانت تلك الثورة من أجل الحرية والديمقراطية والاستقلال وضد التبعية ودولة الدمی. كانت من أجل الجمهورية التي أرادها کافة أبناء الشعب الإيراني ضد نظام الشاه.
كانت من أجل التخلص من القمع والسجن والتعذيب والتمييز.
كانت من أجل العدالة الاجتماعية والحياة والرخاء لجميع الطبقات والقوميات.
ودعا مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية، الذي تحرّر من السجن بعد 7 سنوات ونصف، وقبل 10 أيام فقط من وصول خميني إلى إيران، دعا منذ اليوم الأول بصوت عالٍ إلى “ثورة ديمقراطية” وقال “لا تتحدثوا بشكل خاص عن الثورة الإسلامية”.
وبعد 10 أيام من سقوط نظام الشاه، في خطاب ألقاه في جامعة طهران، قال بصريح العبارة أنه “في كردستان، أو في بلوشستان، أو في أي مكان آخر”، لا تأخذوا الانفصال ذريعة. وقال إن مطالب المواطنين في كردستان وبلوجستان لا فرق لها مع مطالب المواطنين في طهران وأذربيجان. كلها واحدة وهناك فرق واحد وهو أنهم قد تعرضوا لاضطهاد مزدوج “بسبب لغتهم وجنسيتهم”. كما طالب بتشكيل مجالس شعبية تختص بكيفية إدارة شؤون البلاد والحياة السياسية والاقتصادية. وأضاف في نهاية خطابه بالطبع أن “طريقنا طويل وشائك”.
لماذا؟ لأن قيادة الثورة خطفتها الرجعية الخمینیة. النظام الكهنوتي الذي لم يكن وليس مؤهلا لقيادة ثورة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل.

خميني السارق الأعظم في القرن

لقد وصل اللص الأعظم خميني الی الحکم وکان في أوج شعبيته الاجتماعية والدينية، الأمر الذي جعل هذه المهمة صعبة ومعقدة بشكل مضاعف بالنسبة لنا. كان هذا هو المثال الوحيد والحالة الفريدة في تاريخ إيران بأكمله على أن تتركز الشرعية الدينية والاجتماعية والشرعية السياسية الناتجة عن الثورة في شخص واحد، وكان جميع السياسيين في ذلك الوقت، باستثناء مسعود رجوي، قبّلوا يده عند لقائه.
كانت المشكلة أن الشاه ووالده خلال نصف قرن من الديكتاتورية لم يتركا أي مكان لأي شخص وأي شيء باستثناء شبكة الملالي. وصل الأمر إلى حد أنه في يوم من الأيام قام الشاه بحل أحزابه المصطنعة بيده وقال إن الحزب هو حزب “رستاخيز!” ولا غيره. وكل من لا يريد الحزب فعليه مغادرة إيران أو أن یدخل السجن.
هكذا كان خميني، الذي كان الناس قد فرشوا أمام أقدامه بساطا مضرجا بالدم، بنى ديكتاتورية دينية حصرية بالمواد المتبقية من ديكتاتورية الشاه.
وعاد مسعود رجوي مرة أخرى ليقول بوضوح، في خطابه الأول، بعد 10 أيام من وصول خميني إلى السلطة، أن بوادر جميع أنواع الاضطهاد على القوى الثورية التي كانت تقاتل من قبل، تلوح في الأفق. أولئك الذين لم يقفزوا إلى المشهد اليوم ولم يأتوا من أجل اقتناء الغنيمة. ثم جاء بتمثيل من الذكر الحكيم وقال معاتبا وبشكل واضح إن قوى الثورة ليست قريبة من هذه القیادة (أي خميني)، بل بعيدة كل البعد عنها.
في ذلك اليوم، لم تكن هذه المواقف مرضية على الإطلاق من الناحية الاجتماعية والسياسية والدينية. وبالنسبة لمجاهدي خلق لم تجلب سوى الضغط والعزلة والقيود. كما إنهم جلبوا لأنفسهم الهراوات والرصاص بمقاطعتهم الاستفتاء على ولاية الفقيه. ولكن كل هذه المواقف كانت ضرورية للحفاظ على الشرف والقيام بالواجب والمسؤولية التاريخية، وإلا فلن يكون هناك بديل ديمقراطي لائق اليوم.

والشيء الآخر الذي كان مؤلمًا جدًا لخميني والملالي في الشهر الأول من حكمهم هو أن قائد المقاومة أخبر أخواتنا اللاتي كن يرتدين الحجاب الذهاب لحماية ودعم النساء السافرات، و تم نشر صور تلك الحدث في حينه. ثم جاء بيان مجاهدي خلق في 12 مارس 1979، والذي أعلن بنفس الكلمات التي أقولها: “الثورة لا تقبل أي شك أو إنكار في الحرية القانونية والسياسية والاجتماعية الكاملة للمرأة” وأن: “فرض أي شكل من أشكال الحجاب قسراً على نساء هذا البلد .. إنه غير معقول وغير مقبول”.
لكن هذه الكلمات لم يقبلها خميني. إنه قام بعزل النساء بقمعهن وإجبارهن واضطهادهن المضاعف.
لقد سفك الدماء وقمع الشعب الإيراني وأهانه ونهبه قدر استطاعته. جعل الشعب الإيراني حبيس الفقر والحرمان والعجز. لقد دمّر حياة الجميع، لكن شعب إيران وأبنائها وقادتها الحقيقيين لم يخنعوا وبدأوا مقاومة عظیمة، نظموها وقاتلوا ضد هذا النظام بدفع ثمن لا مثيل له في تاريخ إيران.
تلك المقاومة، التي تنخرط في حرب تحرير واسعة النطاق مع هذا النظام لأكثر من أربعة عقود، وهي أغلى رصيد وطني وقومي للشعب الإيراني للخلاص من براثن الاستبداد الديني.

6 عقود من المعارك ضد ديكتاتوريتين، رصيد انتفاضة 2022

واليوم، بعد أن اجتاز الشعب الإيراني آلاف المنعطفات والفتن والمصاعب الشديدة، وصل إلى انتفاضة عام 2022. بسلسلة من الانتفاضات والمجازر والمعارك التي لها قصة طويلة. برصيد 57 عامًا من النضال المستمر لمدة 6 عقود ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي.
إنها قصة المناضلين من أجل الحرية الذين عبروا بكل التقلبات، وعقدوا العزم على النضال من أجل الحرية ورفض أي قمع وديكتاتورية وأي إكراه لجلب الحرية لإيران.
نعم بالتنظيم الواسع للمقاومة ومجاهدي خلق التي لا يمكن إنكارها مهما عظمت المعاداة ضدها وتجاهلها.
أجيال من رجال ونساء متفانين ضحوا بكل شيء من أجل حرية شعبهم وأصبحوا قدوة ملهمة لشباب الانتفاضة.
الآن يرى العالم كله فجر الحرية بدماء 120 ألف رجل وامرأة شجعان. إنهم يرون أبعاد الجريمة والقمع، ومن ناحية أخرى، الشجاعة والبسالة ودفع الثمن من جانب الثوار والمنتفضين. لذلك من الجدير أن يقف العالم إلى جانب إيران وشعب إيران متضامنًا مع الانتفاضة والثوار.

أيها الأصدقاء والمواطنون!
لقد نزلت قوى لا حصر لها إلى الميدان، أي قوى شابة واعية ومناضلة، وتقف النساء الشجاعات في طليعة هذا النضال. وهنا بعض النقاط المهمة التي تلفت الانتباه:
أولاً، فشلت عمليات القتل والاعتقالات الجماعية في ترهيب وإسكات الشعب، وخاصة الثوار. وفشل النظام في إيقاف قوى النضال والانتفاض، وهي محور الانتفاضة ومحركها، من البسالة والانتفاض.

وأعلنت المقاومة الإيرانية أنه تم اعتقال 30 ألف شخص خلال هذه الانتفاضة. لاحقًا، أعلنت وسائل إعلام النظام أن عدد المعتقلين بلغ 29 ألفًا، ومؤخراً اعترفت قوات حرس خامنئي رسمياً بأنها اعتقلت نحو عشرة آلاف شخص في طهران وحدها.
لكن القمع الوحشي، بدلاً من اليأس والإحباط، أدى إلى انفجار الغضب والاشمئزاز العام.
ثانياً، أجبر النظام المواطنين الأبرياء والعزل على الدفاع عن أنفسهم.
وبحسب الإحصائيات المعلنة في وسائل إعلام النظام، فقد أصيب أكثر من 7000 شخص من عناصر القمع خلال الاشتباكات. وتم إضرام النيران في أكثر من ألف قاعدة للباسيج والحرس ومقار ومراكز حكومية. كما تم تعرضت 700 سيارة ومعدات للقوات القمعية و 800 مركز مالي ونهب حکومي وقوات الحرس للهجوم.
بحيث أن مقاومة الشبان الثوار وهجماتهم قد خيبت أمل قوى إسناد النظام وزرع الخوف فیهم. وفي نوفمبر الماضي، قام خامنئي شخصيًا بجبر خاطر عناصر الباسيج وطلب منهم الحفاظ على معنوياتهم.
النقطة الثالثة هي عدم قدرة النظام على الاستجابة لمطالب مجتمع يضم 85 مليون نسمة. خامنئي وأعوانه ليس لديهم حل أو خطة أو خارطة طريق. غيرت الانتفاضة سمات المجتمع والعقلية العامة ودفعته نحو إسقاط النظام.
يتطلب تحييد أوضاع التمرد الحالية تغييرات سياسية أساسية، لن يقتربها خامنئي أبدًا ويعتبرها بحق مرادفًا للسقوط.
من الناحية الاقتصادية، يحتاج المجتمع إلى معالجة عاجلة وتحسين جذري للوضع الاقتصادي، لكن خامنئي ورئيس النظام إبراهيم رئيسي يسيران في الاتجاه المعاكس تمامًا. وأساس سياستهم لا يزال قائم على سرقة ما تبقّی في موائد المواطنين وجيوبهم.
بدأ خامنئي مؤخرًا بيع أصول الدولة بسبب مشكلة عجز الميزانية. وأعطى حصانة قضائية للهيئة المكلفة بالبيع لتنفيذ خطته دون أي عائق. وحدد مسبقا عقوبة لكل من العناصر الحكومية التي تظهر أقل معارضة لهذه الخطة. هذه خطوة مهمة أخرى لنهب ممتلكات الشعب الإيراني. لذلك، يضطر خامنئي إلى التحرك في مسار تؤدي فيه كل خطوة إلى تأجيج نار الانتفاضة.
اليوم، يعتمد خامنئي على القتلة في قوات الحرس وقطيع من السفاحين وقضاة الموت للحفاظ على النظام الفاسد. لكن لو كان القمع علاج المشكلة، لما اندلعت الانتفاضة الحالية.
والنتيجة هي أن كل الطرق إلى الماضي مسدودة وأن التراوح في الوضع الحالي لا يدوم. لا يوجد سوى مخرج واحد من هذا الوضع: الإطاحة بالفاشية الدينية وإقامة جمهورية ديمقراطية على أساس أصوات الشعب الإيراني.

لا للشاه ولا للملالي، الخط الأحمر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

أيها المواطنون الأعزاء!
في مواجهة عاصفة الانتفاضة والثورة، يمارس نظام الملالي الاعتقالات والقتل، وهو أسلوبه المعتاد، ويستخدم جميع أنواع الحيل والخداع ليكسب لنفسه المزيد من الوقت والبقاء. أظهرت تطورات هذه الانتفاضة أن خامنئي كيف يستخدم بقايا الديكتاتورية السابقة – سواء كانت خفية أو علنية-. وقد أظهرت الحالات التي لا يمكن إنكارها أن خيوط عروض الدمى في أيدي وزارة المخابرات أو الحرس ووظيفتها العملية هي ضد الانتفاضة لمنع النظام من السقوط.
ومع ذلك، فإن انتشار شعار الموت للظالم – سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)، على الرغم من أنه كلف القبض على العديد من شباب الانتفاضة، فإن الوهم بالعودة إلى الديكتاتورية السابقة انهارت وستختفي أكثر في المستقبل.
ثبت أن الحد الفاصل “لا للشاه ولا للملالي“، والذي كان “الخط الأحمر للمجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق” منذ أربعة عقود، هو حد فاصل أصيل. وأن الثورة الديمقراطية، هي حصيلة رفض نظامي الشاه والملالي، واستمرار استراتيجية التوازن السلبي للدكتور محمد مصدق وتطورها التاريخي.
نعم، نصل من جديد إلى النتيجة نفسها التي مفادها أن أهم وأعظم درس في الانتفاضة هو أن حل مسألة إيران هو إسقاط النظام الفاشي الديني وإقامة جمهورية ديمقراطية على أساس أصوات الشعب.
الحل بالطبع ليس في البدائل الوهمية والمجازية على شبكات التواصل الاجتماعي والإعلامي. هناك حاجة لدفع الثمن على أرض الواقع .. فالدم الأحمر والناري للشهداء الذي يتدفق باستمرار منذ أكثر من 40 عامًا لا يترك مكانًا للعودة إلى الماضي. يجب أن نتحرك نحو المستقبل. لا يمكن عمل شيء دون التضحية والنضال، ولن يفعله أحد من أجلنا إلا أنفسنا.

واجب المواطنين وحماة المقاومة

أيها المواطنون!
لهذا السبب بالذات، أينما كنتم، يجب أن تعتبروا أنفسكم من دون استثناء حماة للمنتفضين، ورسولًا وممثلا للثورة الديمقراطية في إيران.
– لا تكفي العقوبات الرمزية أو غير الفعالة الأخرى.
– خامنئي، رئيسي، روحاني، ظريف وكل من تلطخت أيديهم بدماء أبناء إيران يجب أن يحاكموا دولياً وأن يدفعوا ثمن كل دماء سفكوا ظلماً في هذه السنوات الـ 44، بما في ذلك ضحايا الهجوم الصاروخي على الطائرة الأوكرانية. بالطبع، المسائلة الرئيسية يبقى في محاكم الشعب في إيران حرّة.
-لا ينبغي إدراج حرس خامنئي ومخابراته في قوائم الإرهاب فحسب، بل يجب تفكيكهما. هذا أمر ضروري للسلم والأمن الدوليين ويجب أن يوافق عليه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والبرلمانات والحكومات الملتزمة بحقوق الإنسان.
– يجب اغلاق سفارات النظام. إن أوكار التجسس وتصدير الإرهاب والتطرف هي مراكز لوجستية وعمليات دعم لقمع الانتفاضة.
– يجب ابطال صلاحية جوازات سفر مرتزقة النظام وطرد جميع عملاء ومستخدمي الحرس والمخابرات وفيلق القدس التابع للملالي، تماما مثل حكم المحكمة البلجيكية بشأن المتورطين في خطة تفجير مؤتمر المقاومة.
– يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بحق شباب وشعب إيران في الدفاع عن النفس والحق في مقاومة وإسقاط الفاشية الدينية.
– قائمة أدوات التجسس ومعدات القمع والرقابة التي باعتها الشركات الغربية للنظام مذهلة. يجب وقف هذه الصفقات الدموية.

من أجل الحرية

أيها الأصدقاء الكرام، الإيرانيون الأحرار!
على مدار أربعة عقود، استمرت معركة هائلة ومليئة بالأمل من أجل إعمال الحقوق الأساسية للشعب الإيراني.
من أجل الحرية، لرفض أي قمع وديكتاتورية.
من أجل جمهورية ديمقراطية وحكم الشعب.
من أجل العدالة الاجتماعية وإيران بلا فقر وسرقة ونهب.
من أجل فصل الدين عن الدولة وحقوق القوميات والحكم الذاتي لكردستان.
من أجل حرية الأفكار والأديان.
للمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة وضرورة دور المرأة في القيادة السياسية.
التخلص من حكم الجور والدين القسري والحجاب الإجباري.
للإفراج عن المعتقلين السياسيين وإلغاء التعذيب والإعدام ومحاكم التفتيش.

نعم ما يدور في شوارع إيران امتداد لمعركة دامت أربعين عاما بنفس الشعارات والأفكار والتطلعات بقيادة نساء وفتيات شجعان وثائرات وشباب ثوار ووحدات المقاومة تتجه نحو إسقاط النظام ونحو إيران حرة.

سأختتم حديثي بالتهنئة بعيد ميلاد القائد التاريخي لمجاهدي خلق الإمام علي (ع) الذي وصى في كلمته الأخيرة للحسن والحسين: “كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا”. على أمل أن تنتصر انتفاضتنا وثورتنا في إنهاء ليل القهر المظلم، وفي إنقاذ المقموعين والمضطهدين وتحريرهم بأسرع ما يمكن.

التحية للشعب الإيراني وعاشت الحرية- الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر

تابعونا

مريم رجوي

President-elect of the National Council of Resistance of Iran

رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني

المزید