انتفاضة المعلمين على مستوى البلاد في أكثر من 100 مدينة (جميع المحافظات) في إيران
مريم رجوي: المعلمون الأحرار أظهروا أنهم لا يغادرون الساحة بخطط النظام الخادعة ولا بالتهديدات والقمع، وأن حركتهم مستمرة حتى تلبية مطالبهم
في صباح يوم الخميس، 23 ديسمبر 2021، احتشد المعلمون والتربويون في أكثر من 100 مدينة في جميع أنحاء إيران للاحتجاج على السياسات القمعية لنظام الملالي وعلى الحل الترقيعي لقانون “التصنيف” في مجلس شورى النظام.
بعد احتجاجات وتظاهرات المعلمين في أكثر من 200 مدينة في الأسابيع الأخيرة، صاغ مجلس شورى الملالي في 15 ديسمبر مشروع قانون بعنوان تصنيف المعلمين، والذي، حتى لو تم تنفيذه، لن يلبي الحد الأدنى من مطالب المعلمين. كما وصفه المعلمون على أنه رصاص رحمة لمشروع قانون التصنيف، وأكدوا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم.
وانعقدت تجمعات التربويين اليوم أمام مبنى التخطيط والميزانية في طهران وأمام المديرية العامة للتربية والتعليم في المدن، رغم التهديدات والإجراءات القمعية.
ويمكن الإشارة إلى تظاهرات المعلمين في كل من طهران، وشيراز، وأصفهان، وكرمنشاه، وكرمان، ورامهرمز، ومريوان، وأردبيل، ولاهيجان، ويزد، وقزوين، وإيلام، وكرج، وهمدان، أوراك، ومشهد، والأهواز، ورشت، وبندر عباس، ونيشابور، وبوشهر، وتبريز، وقم، وخرمشهر، وكاشان، وساري، ونجف آباد، ونوشهر، وجوانرود، وسنندج، وكازرون، وفيروز أباد، وكلبايكان، وبروجرد، وخرم آباد، وزنجان، وسمنان، ونيريز، وبهمئي، وممسني، وجهرم، وشيروان وإيذه، و ملاير، وبابل، وشوش، وكركان، وآبادة، وبرازجان، ودراب، ولوردكان، وماهشهر، وشهرضا، وشهركرد، وسربندر، وأنديمشك، وبندر خميني، وبلدختر، ولامرد، وسبزوار، وأمل، وبوكان، وبجنورد، وفردوس، واشكنان، ونور أباد، واليكودرز، ودشتستان، وإسلام أباد غرب، وأزنا، وتربت حيدرية، وكتوند، وبهبهان، وبندر كناوه، ودلفان، وسردشت، وسميرم، وبيجار، وبافق، وقروه، ودهكلان، وديواندره، وشاهرود، وتربت جام، وجالوس، وبانه، وفراشبند، وشهر بابك، وأبهر.
وهتف المتظاهرون “يجب الافراج عن المدرس السجين”، “يجب الافراج عن السجين السياسي”، “سمعت العديد من الوعود، لم نر عدالة”، “العيش حقنا غير القابل للتصرف”، “التربوي يقظ ويكره التمييز” ” انهش يا معلم، واطلب حقك “.
في بعض المدن، مثل طهران ومشهد وشيراز، هاجمت القوات القمعية المعلمين وحاولت تفريقهم، لكنها اضطرت إلى التراجع في مواجهة مقاومة وصيحات “يا عديم الشرف”.
وفي طهران، حاولت الشرطة منع تجمع حاشد من خلال تفريق الناس من مخرج مترو الأنفاق، لكن المعلمين انضم بعضهم إلى البعض خارج مترو الأنفاق ونُظم التجمع. تم استدعاء العديد من المعلمين من قبل المخابرات وقوات الأمن وحذروا من التظاهر.
وفي مشهد، لم تسمح الشرطة بالدخول أو الخروج من المجمع. وفي شيراز، أرسل مكتب المدعي العام رسالة نصية إلى المعلمين تحذرهم من المشاركة في التجمع.
يؤكد القرار النهائي للمعلمين أننا لا نسكت عن كل هذا الاضطهاد الذي يتعرض له التربويون، والإفراج غير المشروط عن جميع المعلمين المسجونين، ووقف الاستدعاءات والاستجوابات والقضايا والمحاكمات القاسية، هو مطلب جاد لنا ونحن ندعم بكل إخلاص المعلمين المسجونين. .
ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، المعلمين الأحرار الذين أظهروا، مع مظاهرات اليوم وانتفاضتهم الشاملة، أنهم لن يغادروا الساحة بالمخططات الخادعة لنظام الملالي، ولا بالتهديدات والأعمال القمعية. وتستمر حركتهم حتى تلبية مطالبهم.
ودعت السيدة رجوي الشباب بشكل عام وخاصة الطلاب إلى دعم حركة المعلمين الاحتجاجية، قائلة إن الدرس الأول للمعلمين هو درس الحرية والشجاعة ضد اضطهاد الملالي الناهبين، الذين هم السبب الرئيسي للقمع والفساد، والفقر والبطالة والتضخم. وأن انتفاضة المعلمين تعكس إرادة عامة الناس ضد نظام الملالي الغاصب والمجرم، والتي تدعو إلى الإطاحة بالفاشية الدينية في إيران وإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحكم الشعبي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 ديسمبر/كانون الأول 2021
- الوسوم:إيران, انتفاضة إيران