ضرورة الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة والحرية
كما صرح وزير الخارجية الأمريكي بأنه عندما تتعاون أمريكا مع أعداء على شاكلة الملالي «فهم يتقدمون ويزحفون».
ورحّبت مريم رجوي بابتعاد أمريكا عن السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، وأكدت مرة أخرى أن الحصول على أسلحة الدمار الشامل، وانتهاك حقوق الإنسان، وتصدير التطرف والإرهاب، يشكل العمود الفقري للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران. إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية الدينية، هو تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديمقراطي للدكتاتورية الدينية والإرهابية، ضرورة التعويض وإنهاء السياسة الكارثية للمساومة التي استمرت على مدى أربعة عقود مضت. النظام الذي هو محطّم الرقم القياسي في الإعدام، يعرف لغة الحزم والقوة فقط.
وأكدت مريم رجوي، من جديد باسم المقاومة التي طالما دعت إلى فرض مقاطعة تسليحية ونفطية على الدكتاتورية الدينية، على ضرورة الاهتمام بالنقاط التالية:
1. الاعتراف بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونيل الحرية
2. إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي بكاملهما في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي
3. طرد عملاء مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا
4. إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي بعد إدانة النظام 65 مرة في الأمم المتحدة
5. دعم إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين إلى محكمة دولية
6. طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف بممثلية المقاومة العادلة للشعب الإيراني
7. إخراج الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وقواتها من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان بكل حزم
8. إرغام الحكومة العراقية على دفع تعويضات لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني إزاء ممتلكاتهم وأجهزتهم وأسلحتهم ومعسكراتهم والتي تم تهيئتها كلها على نفقاتهم ووثائقها موجودة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 يناير (كانون الثاني) 2019
- الوسوم:انتفاضة إيران