المؤتمر العالمي تزامنا مع إدانة الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي في محكمة أوروبية
مريم رجوي: إدانة دبلوماسي النظام الإيراني في محكمة انتويرب البلجیکیة إدانة نظام الملالي بکامله
يوم الخميس 4 فبراير/ شباط 2021 أصدرت محكمة أنتويرب في بلجيكا أحكامًا ضد الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي أسد الله أسدي وثلاثة من مرتزقة مخابرات الملالي بعد تحقيق استمر عامين ونصف في مؤامرة إرهابية للنظام لتفجير تجمع لإيران الحرة في فيلبينت، بباريس.
وبالتزامن مع إعلان حكم المحكمة، عقد مؤتمر دولي بالبث المباشر عبر الإنترنت مع أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث، وشخصيات دولية ومدعين خاصين، وأنصار المقاومة الموجودين في موقع محكمة أنتويرب وفي مختلف البلدان.
وقالت مريم رجوي في خطاب لها في المؤتمر: “إدانة دبلوماسي إرهابي تابع لنظام الملالي تعني أن مرجعاً قضائياً أوروبياً یؤید أن النظام الإيراني یمارس إرهاب دولة”.
وفيما يلي النص الكامل لمريم رجوي في هذا المؤتمر:
أيها المواطنون!
إدانة دبلوماسي تابع لنظام الملالي وثلاثة من عملاء مخابراته في محكمة بلجيكية هي إدانة لنظام الملالي بکامله.
وصدر الحكم على الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي بالسجن 20 عامًا وعلى شركائه الثلاثة المتواطئين معه كلا على التوالي بالحبس 18 و 17 و15 عامًا. وتم إسقاط الجنسية البلجيكية للعملاء الثلاثة.
وهذه هزيمة سياسية ودبلوماسية لنظام الملالي.
إنها انتصار باهر للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وهزيمة سياسية ودبلوماسية فادحة للنظام.
إنها نهاية لخدعة جناحي النظام للتغطية على دورهما في الجرائم الإرهابية.
كما إنها تفضح مشروع توزيع الأموال على المرتزقة بهدف حملات التشهير والشيطنة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
وهي ضربة غیر قابل للتعویض لاستراتيجية نظام الملالي في تصدير الإرهاب.
وتم قراءه الحكم الآن.
إني لاحظت انفجار مشاعر البهجة والفرح في كل من تجمعاتكم في أنحاء العالم وإني مطمئنة من أن أبناء الشعب الإيراني الآن يشاركون أفراحكم وبهجتكم وبالطبع هذه بداية القصة. هذه الانتصارات متواصلة والإدانات متتالية ضد النظام في الهيئات الدولية وأخيرًا ستصل إلى النتيجة النهائية في إيراننا المكبلة على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير. نعم إسقاط الملالي هو النتيجة القطعية لطلب وإرادة الشعب الإيراني.
ووقع خامنئي ونظامه في سلسلة من النكسات والمآزق.
وفشلت العملية الإرهابية لارتکاب مجزرة کبیرة في مؤتمر المقاومة بباريس.
وتم اعتقال الدبلوماسيالإرهابي ومرتزقة النظام. ووقعوا في السجون ومثلوا أمام المحكمة.
وفي العامين الماضيين والنصف، فشلت محاولات النظام لعقد صفقة وعملیات الابتزاز لتبادل الدبلوماسي الإرهابي.
نعم الهزيمة والمأزق للنظام مستمران حتى إسقاط النظام برمته وحرية الشعب الإيراني.
من هو الإرهابي الحقيقي؟
أيها المواطنون!
خرجت المقاومة الإيرانية منتصرة ومرفوعة الرأس من معركة قانونية وسياسية كبيرة أمام النظام.
قبل عقدين من الزمن، أراد الملالي تكبيل مجاهدي خلق والمقاومة المنظّمة للشعب الإيراني بلصق تهم كاذبة بهم ووضعهم في قوائم إرهابية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. لكن هذه المقاومة وبالاعتماد على تضحياتكم حطّمت كل تلك السلاسل.
اليوم، الرابع من فبراير يصادف الذكرى السادسة لصدور الحكم النهائي للقضاء الفرنسي حول رفع تهمة الإرهاب عن المقاومة الإيرانية، وإغلاق ملفّ 17 يونيو/حزيران، التي حاول النظام جاهدًا لیبقی مفتوحاً من خلال طلب الاستئناف، وبالطبع بدفع مبلغ مالي كبير. وجاء الطلب من عميل للمخابرات کان قد مات قبل ذلک! ولكنهم باءوا بفشل ذريع.
نهض الموتى في ذلك اليوم! ودخلت الجثث من كل نافذة لسحق المقاومة الايرانية، لكنها سقطت على الأرض.
وطالبت المقاومة في ذلك اليوم متحدية عملاء ولاية الفقيه برفع دعوى قضائية وملاحقة مزاعم الوفيات المشبوهة والطلاق القسري والاحتيال المالي، لكن أحداً لم يتجرأ أن یرفع رأسه.
في ذلك اليوم، برّأت العدالة في أوروبا المقاومة الإيرانية من الاتهام الكاذب بالإرهاب ومزاعم أخرى مماثلة في ملفّ 17 حزيران / يونيو الذي کان یضمّ أکثر من 100 ألف صفحة.
واليوم، العدالة تدين عملية الإرهاب والإرهابي الحقيقي المختفي وراء غطاء الدين والمذهب، المتمثل في نظام ولاية الفقيه.
بصدور حکم اليوم من شأنه أن نهنئ أبناء الشعب الإيراني بذلك، باعتبارهم الضحايا الرئيسيين لقمع النظام وإرهابه.
وهذا هو غليان دماء الشهداء. غليان دم الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير لحقوق الإنسان وغليان دماء معارضي النظام الآخرين الذين فقدوا حياتهم في العمليات الإرهابية لهذا النظام في العقود الأربعة الماضية خارج إيران.
يا أبناء الوطن الأعزاء! أيها الأصدقاء الكرام!
قال محامي دبلوماسي النظام خلال المحاكمة “موكلي يشعر أن حكومته هي من يتم محاكمته وليس نفسه”. (صحيفة د. استاندارد البلجيكية 4 ديسمبر2020)
نعم، الطرف الرئيسي الذي تمت محاکمته في محكمة أنتويرب ببلجيكا، كان نظام الملالي. وبالنتيجة ظهرت حقائق مهمة:
-حقيقة أن نظام الملالي ینظّم ویدیر إرهاب دولة بشکل واسع.
-حقيقة أن النظام يجازف ویقبل أكبر المجازفات حين یشعر بالخطر في مواجهة البديل الديمقراطي.
– وحقيقة أن كل أجنحة النظام متواطئة وشريكة في ارتكاب الجرائم الإرهابية. أي أن «الإصلاحي» و«الأصولي» أكثر وحشية وشرّ من بعضهما البعض.
ظريف هو نسخة مبتسمة من ريبنتروب وزير خارجية هتلر
ولسنوات عديدة، كان المتواطئون مع النظام، ولتبرير سياسة الاسترضاء، یوهمون بأن الهجمات الإرهابية هي من عمل مجموعات متشدّدة خارجة عن السیطرة. لكن عامين ونصف من التحري والبحث حول هذه القضية أظهر أن نظام الملالي بأكمله متورط في الإرهاب وفي هذه الخطة الإرهابية.
وقال رئيس جهاز الأمن القومي البلجيكي إن “المؤامرة دبرها النظام الإيراني وقادها. ولم تكن هذه مبادرة شخصية من أسد الله اسدي “.
نعم، ليس هناك فصيل متشدّد خارج السیطرة. بل النظام برمته هو المارق والمعادي للإنسانیة.
هذا الكيان برمته هو الذي أسّس نظام إرهاب الدولة للهروب من السقوط.
السياسة الخارجية فی نظام الملالي تعتمد على الإرهاب. أي الإرهاب تحت ستار السياسة الخارجية.
علاوة على ذلك، لا يوجد تمييز بين مؤسسات هذا النظام فيما يتعلق بارتكاب الجريمة والإرهاب. قوة القدس الإرهابية هي وزارة الخارجية في العديد من المجالات.
وغالبًا ما يكون وزير الخارجية عبدًا مطيعًا لقوات الحرس.
وبحسب ظريف، إنه كان ينسّق أعمال وزارة الخارجية كل أسبوع مع السفّاح قاسم سليماني.
قبل عامين، قال ظريف بصراحة في برلمان النظام: “لسنا منظومة نتصرف حسب مزاجنا … هل يمكننا فعل شيء في هذا البلد دون الإبلاغ إلى الجهة العلیا؟” مؤكدا “ليس الأمر أننا نعمل أي شيء نريد خلافا لنوایا القائد المعظم”.
نعم، السيد سيكورسكي، عضو البرلمان الأوروبي ووزير الخارجية البولندي الأسبق، کان على حق عندما قال: “ظريف هو نسخة مبتسمة من ريبنتروب وزير خارجية هتلر”.
إرهاب النظام لا ينفصل عن سياسة قمع النظام داخل إيران
أیها الأصدقاء الأعزاء!
قال مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية قبل عقد من الزمان إن سياسة المهادنة “تمنح الملالي مصّاصي الدماء الفرصة لقمع الشعب الإيراني بوحشية وتنفيذ عمليات إعدام يومية، وعدم وقف تصدير الإرهاب إلى العراق وأفغانستان ودول الشرق الأوسط الأخرى، والإصرار على مساعيه للحصول على السلاح النووي، وتطوير مدیات الصواريخ وتوسيع نطاق العمل في زرع عبواته الناسفة ليمتد إلى أوروبا “.
ولو أن في ظل سياسة الاسترضاء حقّق النظام بعض أهدافه.
لكن الانتفاضات المتكرّرة للشعب الإيراني في هذه السنوات، والثمن الباهظ والدامي الذي دفعه أبناء هذا البلد ومقاومته، وصمود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي لهذا النظام تم وضع حدّ لعهد الاسترضاء والمهادنة مع الملالي. هذه السياسة ماتت ودُفنت ولا أحد يستطيع إحياءها.
ومحکمة أنتويرب وحکمها التاريخي شاهد على هذه الحقيقة.
كما كشفت هذه المحكمة والتحقيقات المطوّلة في بلجيكا وألمانيا عن سلسلة من الحيل السياسية والاستخباراتية للنظام وتكتيكاته أيضًا.
كان الدبلوماسي الإرهابي يسافر في 11 دولة أوروبية على الأقل ويوزّع الأموال على عملاء وجواسيس ومُخبرين لهذا النظام.
هذه الأموال هي أجور لمستخدمي التعبئة للشيطنة وتمهيد الطريق للإرهاب ضد مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية.
لكن أهم حيلة النظام التي تم فضحها وفشلها في هذه الخطة الإرهابية هي محاولة لصق المؤامرة بمجاهدي خلق نفسها.
في نفس اليوم الذي تم فيه اعتقال دبلوماسي النظام، حاول وزير خارجية الملالي، الذي كان هو نفسه متورطًا في هذه المؤامرة، لتقديم مجاهدي خلق بارتكاب هذه المؤامرة الإرهابية.
لذلك، هذه القضية تتجاوز إدانة دبلوماسي للنظام؛ إنها هزيمة سياسية للملالي، وإدانة قضائية للنظام، وفضيحة للعديد من سياساته وحيله.
وأنا أتقدّم بالشكر والتقدير لجميع الشخصيات الموقرة التي ظهرت أمام النظام كمدعين خاصين، من 240 برلمانيًا أوروبيًا، و 22 وزيرًا ورجل دولة سابقًا من أوربا، ومن أعضاء الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي الذين طالبوا بتغيير السياسة حیال النظام الإيراني في جميع المجالات.
أريد أن أؤكد للحكومات وللمجتمع الدولي أن إرهاب النظام لا ينفصل عن سياسة القمع التي يمارسها هذا النظام داخل إيران ولا عن برنامجه النووي؛ ولا عن نهجه التحريضي على الحرب وجرائمه في دول المنطقة، ولا عن برنامجه الصاروخي.
لا يمكن أن تنجح أي محاولة لإبعاد النظام عن القنبلة الذرية ما لم تصاحبها مقاومة لانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الإيراني، وقطع أذرع الملالي في المنطقة، وتفكيك البرنامج الصاروخي لنظام ولاية الفقيه.
إلزام حكم محكمة انتويرب لأوروبا والمجتمع الدولي
غداة توقيع الاتفاقية النووية بين هذا النظام ودول 5 + 1 أشرت نيابة عن المقاومة الإيرانية إلى أنه:
“لو تصرفت دول مجموعة 5 + 1 بشكل حاسم، لما كان أمام النظام الإيراني خيار سوى الانسحاب الكامل والدائم من محاولة الحصول على القنبلة النوویة، وبالتحديد التخلي عن أي تخصيب وإغلاق تام لمشاريع صنع القنبلة”. وقلنا إنهم “يجب أن يصرّوا بحزم على عدم تدخل النظام وقطع أذرعه في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وشدّدنا في اليوم نفسه على أن “أي اتفاق يتجاهل حقوق الإنسان للشعب الإيراني یأتي ليشجّع فقط القمع والإعدامات المستمرّة بید هذا النظام، وسحق حقوق الشعب الإيراني وانتهاك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة “.
وتم إثبات هذه الحقائق في السنوات الست الماضية، واحدة تلو الأخرى.
نقول الآن إن إدانة نظام الملالي في محكمة أنتويرب هي خطوة مهمة للغاية، لكن يجب أن تستمر حتى يتم تفكيك آلة النظام الإرهابية بالكامل.
يجب على الحكومات الغربية منع هذا النظام من إساءة استخدام التسهيلات القانونية والدبلوماسية والمصرفية والتكنولوجية لبلدانهم وأجوائهم الديمقراطية للإرهاب.
عليهم أن يمنعوا النظام من إلهاء الأجهزة الأمنية الغربية والانتفاع من التعامل معها لحماية إرهابييهم، وعليهم منع النظام من تقديم عملائه كمعارضين سياسيين ووصف حركاته التجسسية والإرهابية بأنها معارضة لمجاهدي خلق.
نعم، بالإضافة إلى العواقب القانونية لحكم المحكمة البلجيكية، فإنه يفرض التزامات على أوروبا والمجتمع الدولي.
وعليه، فإن المقاومة الإيرانية تطالب مجددًا الحكومات الأوروبية بتغيير نهجها وسياساتها، كما صرّح برلمانيون وشخصيات أوروبية بارزة:
– إغلاق سفارات النظام ومراكزه الأخرى في أوروبا، لأنها لا تعدو سوى مراكز للإرهاب!
– محاسبة وزير خارجية الملالي. ثبت أن الوزارة والسفارة والدبلوماسي الخاضع لسيطرته متورط کلها في التخطيط والتحضير لمجزرة كبيرة.
– إدراج وزارة المخابرات والحرس برمتها على قائمة الإرهاب
– ملاحقة قادة النظام وهؤلاء المسؤولين والقادة الرئيسيين لماكنة الإرهاب والجريمة. يجب تقديمهم إلى العدالة.
– محاكمة وطرد عناصر وزارة مخابرات الملالي ومرتزقتهم مهما كان غطائهم. واعتبار منحهم حق اللجوء والجنسية خطا أحمر.
– اشتراط عودة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية بتفكيك خلايا النظام الارهابية وجهازه الإرهابي واحترام حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
أيها المواطنون، الإخوة والأخوات!
يعتمد وجود نظام الملالي على القمع والإرهاب. تلقت استراتيجية النظام لتصدير الإرهاب ضربة قضائية وقانونية كبيرة. وهذا إنجاز لكل المقموعين وكل الشجعان الذين يقفون ضد هذا النظام.
بدءا من عوائل الشباب البلوش الذين أعدمهم خامنئي بوحشية، والنساء والشباب الذين يعانون من القمع الكارثي السائد ووصولا إلى المحرومين الذين يدمّر الملالي مأواهم على رؤوسهم، وإلى عشرات الملايين من المواطنين الذين یعانون من كورونا وقد تركهم الملالي بلا حماية أمام هذا المرض بتملصهم من شراء اللقاح.
نعم، هذا مكسب لجميع أبناء الشعب الإيراني أمام نظام الملالي الفاسد.
محاكمة قادة نظام الملالي أمام العدالة
أيها الأصدقاء الكرام!
انتصرت المعركة القانونية والسياسية الكبرى للمقاومة الإيرانية على نظام الملالي.
لم يكن هدفنا الحصول على تعويض، ولا الانتقام؛ بل نريد تدمير آلة الإرهاب والقمع التي تمارس ضد شعبنا واستبدالها بسيادة الشعب وحُكمه.
أحيي أختي العزيزة إنغريد بيتانكورت التي قالت: “صوتنا صوت الإيمان وصوت الإيقان بالعدالة. وأضافت “نعتقد أن العدالة هي الرد الذي يجب أن نقدمه للقمع والإرهاب“.
أيها المواطنون، الإخوة والأخوات!
بعد ثلاثة أيام تحل علينا الذكرى الملحمية لاستشهاد أشرف المجاهدات وفارس الحرية موسى خياباني. وبعد ستة أيام تحل علينا ذكرى ثورة فبراير التي سرق خميني قيادتها وأغرق تلك الثورة في دوامة من التخلف والقمع.
منذ غداة تلك الثورة الكبرى و إلى ملحمة 8 شباط ذكرى استشهاد أشرف وموسى ومذبحة السجناء السياسيين، و إلى عملية الضياء الخالد في عام 1988 وصمود سکّان معسكر أشرف، تدور رحى كفاح مقاومتنا المضرجة بالدماء والمصحوبة بالمعاناة والعذابات وبتقديم 120 ألف شهيد على درب الحرية ضد الوحش الكهنوتي، (تدور) حول محور الحرية وسيادة الشعب.
وبحسب مسعود رجوي، فإن “الملاحم العظيمة والحقيقية – التي تترك آثارا مصيرية حقيقية – تولد في رحم هذا الصراع. و بالطبع مصحوبة بضحایا ومصائب كبيرة “.
الآن كل الدلالات تؤكد وجهة هذا الصراع نحو النهاية، نحو المقصد النهائي، نحو حرية الشعب الإيراني.
انتصار المحكمة البلجيكية یأتي على امتداد انتصار المقاومة الإيرانية في أكثر من 20 محكمة أخرى في أوروبا والولايات المتحدة، وتشكّل كلها خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وهذه معركة لمحاكمة كل قادة النظام وتقديمهم إلى العدالة وحتى سقوط نظام ولاية الفقيه وتحقيق النصر والحرية بإذن الله.
تحية للشباب الثائرين وأبطال معاقل الانتفاضة
تحية للحرية وتحية للشعب الإيراني
- الوسوم:إيران, الاستبداد الديني, التطرف – الإرهاب, مریم رجوي