مريم رجوي: التعازي لأبناء الوطن والوسط الفني وأقارب السيد شجريان أحد أعظم فناني إيران
أقدم عزائي إلى الشعب الإيراني ووسط الفنانين وأقارب وأصدقاء شجريان لفقد أحد أعظم فناني إيران. بالطبع، فإن الأعمال الفنية الرائعة لشجريان باقية وهي من بين الأرصدة القيمة للفن الوطني.
كان شجريان أحد الفنانين الذي، ابتكر أساليب جديدة واستخدم ذوقه الرفيع وموهبته الفطرية، و بتقديم أعماله قد طوّر الموسيقى والغناء الإيراني الأصيل مع الحفاظ على مبادئها وأسسها منذ أوائل السبعينيات.
وأظهر نظام الملالي المناهض للفن، والذي لا يتحمل أي صوت آخر، في رد فعل خسيس، حقده اللاإنساني من خلال حرمان شجريان من أدائه في الحفلات، وكذلك وقف دعاء “ربنا الخاص لشهر رمضان” بصوته من الإذاعة والتلفزيون.
أكد شجريان مرارًا في مقابلات أنه يواجه نظامًا ديكتاتوريًا يريد منه أن يندم لكنه يرفض ذلك.
قال الاستاذ شجريان ذات مرة في حفل تأبيني للشاعر حافظ الشيرازي في مايو 2015 ردا على طلب الحضور منه التغني: “أعيش في بلد لم يكن لدي فيه الحق في التغني لشعبي منذ عدة سنوات”.
لم تكن ضغوط ومضايقات ولاية الفقيه المناهضة للفن ولن تكون قادرة على تخفيض مكانة شجريان المتميزة وخدماته في الفن والموسيقى، خاصة في الأغنية الإيرانية.
ليس هناك شك في أن مجتمع الفن الإيراني وعشاق الموسيقى الإيرانية والحريصين عليها سوف يعززون أعماله وتعاليمه وابتكاراته الأصيلة وسيضيفون إلى كنز الفن والثقافة الإيرانية الفريدة. صوته العذب احتل قلوب ملايين الإيرانيين منذ عدة أجيال ولا يمكن إسكاته.
- الوسوم:الشعب الإيراني, مریم رجوي