لقاء مريم رجوي بالعمدة رودي جولياني في أشرف الثالث في ألبانيا
عصر اليوم الخميس 11يوليو، التقى العمدة رودي جولياني بمريم رجوي في أشرف الثالث بألبانيا، وتحدثا في اللقاء، آخر المستجدات في إيران والمنطقة، منها الاحتجاجات المستمرة في عموم إيران، والوضع المتأزّم الذي يعيشه النظام الإيراني وسلوكه المخرّب في بلدان الشرق الأوسط.
وأكد السيد جولياني أن الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين أعلنا مرارًا وتكرارًا أن النظام الإيراني نظام فاسد وأن الشعب الإيراني هم أكثر ما يعانون منه وأضاف أن أمريكا تقف بجانب الشعب الإيراني وتدعمه في نضاله ضد الدكتاتورية الدينية.
وشدّد السيد جولياني بأن هناك بديلًا صالحًا ومشروعًا للنظام الإيراني يتجسّد في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
كما أن خطة عمل السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بعشر موادّ، تضمن الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران بعد سقوط الدكتاتورية الدينية.
وأشاد السيد جولياني بالدور القيادي لمريم رجوي وقال إن المقاومة الإيرانية تمتلك قوة فريدة لإسقاط الاستبداد الديني الحاكم في إيران وتحقيق الديمقراطية والتقدم للشعب الإيراني العظيم.
وأضاف أن تشييد أشرف الثالث خلال هذه المدة القصيرة يثير إعجابي بشكل لا يصدّق. وهذا يدلّ على قدرة مجاهدي خلق على إعادة إعمار إيران التي دُمّرت بيد النظام الحاكم.
وقالت مریم رجوي إن النظام الإيراني يواجه مجتمعًا على وشك الانفجار وعزلة دولية متصاعدة ومقاومة منظمة وبديلًا صالحًا وقويًا. هذا النظام يعجز عن تلبية أبسط مطالب الشعب، وصار أفق إسقاط النظام أوضح أكثر من أي وقت مضى وحان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي بحق الشعب الإيراني في المقاومة لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
ووصفت مریم رجوي نشاط معاقل الانتفاضة في عموم إيران بأنه يرمز إلى مطلب عموم الشعب الإيراني لإسقاط النظام ومن أجل إيران حرة.
وأكدت أن فرض العقوبات على خامنئي ومكتبه يجب تعميمه على روحاني وظريف أيضًا، باعتباره وضع حد للعبة الاعتدال والإصلاح الموهومة داخل نظام ولاية الفقيه. كما يجب إدراج وزارة مخابرات الملالي على لائحة الإرهاب الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي على غرار قوات الحرس. النظام وقوات الحرس وعملاؤه يجب طردهم من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان.
وأعادت مريم رجوي إلى الأذهان المؤامرات الإرهابية في ألبانيا والذكرى السنوية لمؤامرة التفجير في مؤتمر الإيرانيين في باريس وأكدت أن عناصر وعملاء مخابرات الملالي وقوات الحرس وقوة القدس الإرهابية يجب محاكمتهم ومعاقبتهم وطردهم من أمريكا وأوروبا.