مقاضاة مجزرة السجناء السياسيين جزء ضروري لنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام
كلمة مريم رجوي في الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين في العام 1988
أخواتي إخواني الأعزاء!
أصدقاء المقاومة الإيرانية المحترمين!
أحييكم جميعا.
إن حضور مؤيدي المقاومة الإيرانية في التجمع من أجل مقاضاة مجزرة السجناء يشكّل استظهاراً لمقاومتنا.
هذا الاجتماع اجتماع استثنائي: بين أعضاء مجاهدي خلق الموجودين هنا، يحضر أكثر من 920 ممن قضوا سنوات في سجون نظامي الشاه والملالي؛ حوالي 10% منهم في زمن الشاه وحوالي 90% في عهد الملالي. وكان مدة سجنهم يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات والبعض إلى 12و13 أو حتى 17 عاماً؛ وعندما كنتم في أشرف في العام 2009 صرّح مسعود أن أسماء وهويات كل السجناء تم ارسالها الى جميع الجهات الدولية.
وأكّد المحامي الأمريكي الشهير البروفيسور آلان ديرشويتز يوماً ن سكان أشرف «يعتبرون العدد الأكبر من الشهود الذين كانوا شاهدين على جرائم النظام الإيراني في العالم» وناشد بوجوب حماية هؤلاء الشهود من قبل المجتمع الدولي.
أحييكم فردا فردا تحية من صميم القلب!
أسمى أنواع التخليد للشهداء الأبطال في عام 1988
كل إيراني حرّ يكنّ الاحترام لأبطال العام 1988 ويستذكرهم بكل خير. ولكنكم أنتم قدمتم أسمى آيات التقدير العملي وأغلاها لتخليد الشهداء بما يقتضيه واجب المسؤولية، وذلك من خلال تحمّلكم عناء السفر ومخاطراته بذهابكم من معتقلات التعذيب والمجازر إلى أشرف. وحدث ذلك في وقت كانت جروح وآثار التعذيب باقية على أبدانكم ولكنكم ما توقفتم. ثم عانيتم ما عانيتم في أشرف وليبرتي من المعاناة جراء الحصار المفروض عليكم. بل تحملتم على أكتافكم الجريحة أعباء ذلك الصمود الجبار. ونقلتم قصص مظلومية الشهداء. وشرحتم للعالم عدم استسلامهم للظلم، وأوصلتم رسالتهم إلى الجميع.
وحقا أي تخليد أكثر تأثيرا وأجدر للشهداء من هذا؟
فالتحية لكم جميعا.
إني سمعت منكم مرات عديدة حديثكم عن المجاهدين الأبطال الذين كانوا يوجهون التحية لمسعود في الأسر وأمام محترفي التعذيب والجلادين.
انهم وفي تكرار هذا الاسم ورمزيـته، كانوا يريدون أن يعبّروا عن حبهم وايمانهم وكانوا يريدون توجيه رسالة لنا جميعاً: أيها المجاهدون السالكون لهذا الدرب، وأيتها الأجيال التي ستأتون بعدنا، وأيها الشباب الذين ستقرأون قصتنا خذوا من قضية مسعود قضيتكم. ذلك الدرب الذي يتطلب دفع الثمن للحرية، طريق النضال الدؤوب من أجل المساواة، وطريق النضال من أجل مجتمع خال من الاضطهاد، وعار عن التمييز وعن الجهل والدجل.
الذين بنوا سنّة «التمسك بالموقف المبدئي»
وأصدر خميني الحكم لهذه المجزرة المروعة. وكتب في تلك الأيام، ردا على احتجاج خليفته آنذاك منتظري يقول: «اني أتحمل المسؤولية الشرعية للحكم» تمنياً منه بإبادة مجاهدي خلق. ولكنه الآن أصبح ملعونا على مر التاريخ، فيما بقي المجاهدون كمشاعل الأمل ومصادر إلهام للحرية.
وبعد اسبوعين، تمر علينا الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
مؤسسو هذه المنظمة بنوها من أجل الحرية وإنهاء الظلم أيا كان نوعه وضحّوا بأرواحهم من أجل هذه القضية.
انهم علّموا جميع أعضاء مجاهدي خلق أن يكونوا دوما مبادرين بخلق قيم جديدة وأن يكونوا طلائع في هذا الدرب. وعلّمونا سرّ ذلك المتمثل بمدرسة الصدق والفداء.
وكان المجاهدون الشهداء في مجزرة العام 1988، أوفياء لهذا النهج. انهم تمسكوا بمواقفهم للنضال ضد ولاية الفقيه، وأرسوا السنة التي عرف بـ «التمسك بالموقف المبدئي».
نعم، إن حركتنا ولهذا السبب ظلت خالدة ومتنامية لأنها كانت وفية بموقفها من أجل حرية الشعب الإيراني. وأن مستقبل إيران وحرية الشعب الإيراني ستحصل من خلال هذا الطريق: من خلال التمسك بالموقف المبدئي.
أي رفع راية اسقاط خلافة ولاية الفقيه ودفع ثمنه.
آخر رسائل مجاهدي سبيل الحرية
إذاً ومن أجل استذكار الشهداء الأبطال في المجزرة نعيد ذكر بعض العبارات من آخر رسائلهم:
يقول «داريوش رضائي» من أبناء «ماهيدشت» في كرمانشاه في نشيد من أجل الحرية:
«أيتها الحرية!
لا أنتِ متعطشة بالدماء،
ولا نحن راغبين عن دمائنا!
ويا أسفا لأن الجلادين الخبثاء
قد جعلوا الممر بيننا مصبوغاً بالدماء».
وهناك عبارات للمجاهدة البطلة «زهراء بيجن يار» التي وجهتها لأحد ذويها وهي كانت قابعة لسنوات في سجن «قزل حصار»:
«علمتُ أن الظالمين في التاريخ، حتى اذا قطّعوا أعضاء جسمنا إربا إربا، لا ينتزعون الحياة منا، طالما نبقى متمسكين بايماننا صامدين. وانما ينتزعون الحياة منا عندما نبيع ايماننا وقلبنا لهم. وهذا سرّ المقاومة والإيثار لكل أبناء البشر. اسأل الله أن يمنّ علي بإعطائي يقينا وعقيدة بأن لا أرجّح ما أستهويه على ما الله يريده ».
وأما «أحمد رئوف بشری دوست» من أبناء مدينة رشت، فقد قال: «على طول المدة كانوا يضربونني ويطلبون مني أن أبوح باسمي، وكنت أعرف أن لديهم اسمي ولكنني كنت مصرا على عدم البوح به. وأردت اختبار درجة انصهار فولاذ الإرادة في بوتقة نفسي».
وإلى مشهد آخر حدث قبل 29 عاما في مثل هذه الأيام في مدينة غجساران جنوبي إيران. كانت جثة فتاة متدلّية من حبل المشنقة في الساحة الرئيسية للمدينة. انها كانت جثة «معصومة برازنده» التي كان عمرها 20 عاما وقت الإعدام. وكانت على لباسها مكتوبة: هذه هي من كانت توصل الشباب إلى مجاهدي خلق. وطارت روح معصومة برازندة إلى السماء لكنها ظلت مصدرا لايصال الشباب إلى مجاهدي خلق.
والآن وبعد مضي 29 عاما، تكتب العفو الدولية في تقريرها: الجيل الذي وُلد بعد العام 1979 يعمل من أجل مقاضاة ضحايا تلك المجازر.
وأخيرا أريد أن أستذكر منيرة رجوي. إنها كانت خلال الأسر حنونة وصاحبة لجميع زميلاتها في السجن. إمرأة حرّة ومتفانية. ولا ننسى الكلمات التي نقلتها إلى زميلاتها في السجن: «هؤلاء يريدون ازالة إنسانيتنا ويجب محاربة ذلك. ويجب أن نمنح عواطفنا لبعضنا البعض أكثر فأكثر».
تصفيق دقيقة واحدة لهؤلاء الأبطال.
تحطيم مؤامرة الصمت والتعتيم على مجزرة العام 1988
اتسع نطاق حركة المقاضاة داخل وخارج إيران خلال العام الماضي. وحاول النظام جاهدا لإفشال هذه الحملة، لكن لم يسطر في سجلّه في هذا المجال سوى الخزي والهزيمة:
اضطر الملالي إلى التراجع عن سياستهم للتعتيم على حقيقة المجزرة في العام 1988. وتحطّمت مؤامرة فرض الصمت.
حاول مسؤولو النظام أن يقدموا تبريرات لهذه المجزرة البشعة، لكنهم لم يستطيعوا حتى من جرّ بعض الملالي الحكوميين إلى الدفاع عن فتوى خميني. وفي الحقيقة إنهم يعرفون أن النظام في منحدر السقوط فلا يستطيعون الدفاع عن النظام ومواكبته. وفي المقابل بدء الكثيرون يتحدثون دفاعا عن مجاهدي خلق، وفُتحت أعين كثيرة على عدالة طريقة وقضية مجاهدي خلق. بحيث أكد الملالي وكتبوا طوال العام الماضي أنه قد تم «تطهير» مجاهدي خلق في المجتمع الإيراني. وهذه كانت هزيمة فادحة لنظام ولاية الفقيه.
وبعد مسرحية الانتخابات استخلص خامنئي الوضع الاجتماعي في عبارة بسيطة و قال تبدّل مكان الشهيد والجلاد.
نعم، نحن استطعنا أن نهزم ما كانت الدعايات الرسمية للنظام تروجّه كنموذج لنظامهم، حيث رأى الجميع أن خامنئي راهن كثيرا على الساحة السياسية لكي ينصب إبراهيم رئيسي عضو لجنة الموت في المجزرة للعام 1988 رئيسا لنظامه، غير أنه هزم أمام حركة المقاضاة.
إن مجزرة العام 1988 هي سجل أعمال وبطاقة هوية نظام ولاية الفقيه. ورأيتم أن الملا روحاني قد عيّن في ولايته الأولى مصطفى بور محمدي عضو لجنة الموت في طهران وزيرا للعدل في حكومته. والآن في ولايته الثانية عيّن أحد منفذي المجزرة في محافظة خوزستان وزيرا للعدل. بينما سبق وأن كان الاتحاد الاوروبي قد أدرج اسم هذا الوزير الجديد، علي رضا آوايي، في قائمة منتهكي حقوق الإنسان. الحقيقة أن أجنحة النظام أيا كان لا يستطيع ولا يريد الابتعاد عن هذه الجريمة.
ولهذا السبب ومقابل حركة المقاضاة، حاول خلال العام الماضي عدد من القتلة المعروفين الدفاع عن مجزرة عام 1988. وتعتبر هذه الاعترافات من أهم وثائق لأعمال إجرامية ارتكبها قادة النظام. إنهم أثبتوا بذلك حق الشعب الإيراني في إسقاط هذا النظام. نعم أنتم أرغمتم هؤلاء على الاعتراف، وكان هذا من انجازات حركة المقاضاة في العام الماضي. وهذه الاعترافات التي جاءت مؤخراً من شأنها أن تشكل أساسا لعمل لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن المجزرة في العام 1988.
ومن الضروري أن يحيل مجلس الأمن الدولي هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية لترتيب محاكمة قادة النظام والمسؤولين عن المجزرة.
إن التعامل مع عملية الإبادة والجريمة ضد الإنسانية اختبار للمجتمع الدولي وتمسّكه بقيم حقوق الإنسان. كما أكد مسعود قائد المقاومة قبل سنوات أن محاكمة ومعاقبة منفذي وآمري المجزرة هي من حق الشعب الإيراني وحق المجتمع الإنساني وحق مجاهدي خلق وحق شعبهم.
وبفضل النشاطات القيّمة لشبكة المقاومة داخل إيران في العام الماضي، لدينا اليوم وثائق وأدلة كثيرة منها:
قائمة كبيرة لأسماء الشهداء، وأسماء 112 من أعضاء «لجان الموت» في طهران و سائر المحافظات من الذيين الغالبية الساحقة منهم مازالوا يحتلون مناصب مهمة في النظام. كما حصلنا على أسماء وهوية 213 من منفذي أحكام الموت في 35 مدينة وعدد كبير من المقابر الجماعية للشهداء التي كانت مخفية لحد الآن.
إنجاز قيّم لتقديمه إلى الشعب الإيراني وكل مناضلي حركة المقاضاة
إن وحدة البحث عن الشهداء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، قد حصلت مؤخرا من داخل البلاد على أسماء مئات الشهداء الذين سقطوا في المجزرة وتم التدقيق والدراسة الكافية لكل اسم وتم تكملة ملفاتهم. وعلى هذا الأساس يتم اعلان أسماء 426 من المجاهدين الذين استشهدوا في المجزرة ولم تنشر أسمائهم لحد الآن.
كما صدرت الطبعة الجديدة لكتاب جريمة ضد الإنسانية باللغة الانجليزية تشمل أسماء وهويات أكثر من 5000 شهيد لمجاهدي خلق. ويتضمن الكتاب مئات من صور الشهداء وصور قبورهم.
ويتم تقديم هذا الكتاب عشية الذكرى الثانية والخمسين من تأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إلى الشعب الإيراني.
ان عمل وحدة البحث عن الشهداء متواصل وأن هناك عددا كبيرا من أسماء الشهداء وهوياتهم قيد البحث سيتم اعلانها للرأي العام حال تكملة ملفاتهم. وهنا أدعو جميع المواطنين أن ينصرونا للعثور على أسماء وهوية وصور الشهداء.
وأوجه التقدير للمواطنين لاسيما أنصار مجاهدي خلق داخل البلاد الذين بذلوا جهدا لجمع الأسماء الجديدة.
يجب إيضاح كل سطر من هذا الملف الضخم. ويجب إيضاح ما حصل في سجن الأهواز، أو سجون مشهد وتبريز وشيراز واصفهان وكرمانشاه وقم وسائر المدن.
ومنذ الأيام الأولى لبدء المجزرة، اعتقل النظام أعدادا كبيرة من أنصار مجاهدي خلق أو السجناء السابقين الذين كانوا خارج السجون وأعدمهم. يجب أن يتضح هويات من تم اعتقاله وإعدامه.
يجب أن يتضح ماذا حصل في المحاكم الميدانية في المناطق الغربية للبلاد؟ لقد تحولت مهمة المحكمة الخاصة للمخالفات الحربية، آنذاك إلى ماكنة للمجازر. حيث كان جلادون من أمثال الملا علي رازيني رئيس أحدى شعب المحكمة العليا للنظام والملا محمد سليمي عضو سابق لمجلس صيانة الدستور، من مسؤولي ادارة هذه المحاكم الميدانية. إنهم أعدموا مجموعات من أبناء المدن الغربية للبلاد. وأعدموا الشباب الذين نهضوا لمناصرة جيش التحرير، ولم ينشر الملالي الحاكمون لحد الآن أي خبر عن تلك المحاكم والمجازر.
وقد أكدنا على ضرورة نشر هذه الحقائق مرات عدة خلال 29 عاما مضى.
وفي العام 1996 رضخ النظام لزيارة البروفيسور كابيتورن المقرر الخاص لحقوق الانسان لزيارة إيران. وعشية زيارته طرح رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برقية 15 سؤالا أساسيا. وجاء في هذه البرقية التي أرسلت بتاريخ 9 فبراير 1996 ونشرها صحيفة «إيران زمين» في عددها الصادر في 12 فبراير في ذلك العام:
-كم أعدمت حكومة الملالي لحد الآن من السجناء السياسيين وكم عددا منهم قضوا نحبهم تحت التعذيب وفي سجون النظام؟
-كم شخصا تم اعدامه خلال مجزرة السجناء السياسيين في صيف وخريف عام 1988 حيث كان حتى السيد منتظري خليفة خميني آنذاك، معترضا عليها؟
-أين تم دفن جثامين المعدومين وهل عوائل وذويهم مازالوا غير مطلعين على مدافنهم ومحرومون ومحظور عليهم الذهاب الى قبورهم؟
-أين المقابر الجماعية وكم عددها وما هي مواصفات هذه المقابر؟
نعم، نحن لن نتوقف، إلى حين أن تفتح كل هذه الملفات واحدة تلو الأخرى.
نحن لن نتوقف إلى حين محاكمة كل اولئك الذين ارتكبوا الجريمة ضد الإنسانية أمام المحاكم التي يشهدها الشعب الإيراني.
13 ملف جريمة وخيانة ارتكبها نظام ولاية الفقيه
النظام الذي أراق دماء أنبل أبناء الشعب الإيراني، استباح بعده إراقة كل دم وضرب كل الحدود الاخلاقية والإنسانية عرض الحائط. وحركة المقاضاة اليوم تستهدف أركان نظام ولاية الفقيه وكل ملفات الجريمة والخيانة في هذا النظام، منها:
الإعدامات الجماعية في ثمانينات القرن الماضي
المجازر في كردستان إيران
زج إجباري لآلاف مؤلفة من الأحداث والناشئين إلى ساحات الألغام في الحرب مع العراق وغيرها من جرائم حرب.
مسلسل الاغتيالات السياسية داخل إيران
اغتيال مئات من المعارضة خارج إيران
قمع دموي لانتفاضة قزوين
قمع الانتفاضات في العام 2009 وكوارث سجن كهريزك
الاعتداء الممنهج على السجينات
قضية اغتيال الأساقفة المسيحيين والتمثيل بهم
قتل مكرّر لمواطنينا العرب في خوزستان
تفجير ضريح الإمام الرضا
الأعمال الإرهابية ضد الدول الأخرى منها في بيت الله الحرام في مكة المكرمة
وسبعة حمامات دم في أشرف وليبرتي، لاسيما مجزرة 52 مجاهدا في الأول من سبتمبر 2013.
هذه الملفات الثلاث عشرة، تشكل أهم نماذج الجرائم في سجل نظام الملالي.
كلما تمضي حركة المقاضاة إلى الأمام، كلما تخرج هذه الملفات من دهاليز الملالي إلى العلن.
حراك المقاضاة، حملة كبرى للشعب الإيراني لتوسيع نطاق المقاومة
إن حركة المقاضاة من أجل ضحايا مجزرة 1988 قضية وطنية ومحطة ضرورية لحملة الشعب الإيراني الكبرى لاسقاط نظام ولاية الفقيه.
إن هذه الحركة تأتي بهدف توسيع نطاق المقاومة لإسقاط الاستبداد الديني من عرش السلطة وتحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة.
أحيي جميع الثائرين على نظام ولاية الفقيه. ومن هنا أوجّه التحية للسجناء السياسيين في إيران لاسيما السجناء السياسيين في سجن جوهردشت الذين يخوضون هذه الأيام إضرابا عن الطعام. تحية لعزمهم ومقاومتهم جميعا.
وإنني على يقين أن نظام ولاية الفقيه سيسقط بانتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني وبجيش التحرير وألف أشرف.
إن دماء الشهداء تغلي وأن التدفق الهادر لشلال دماء الشهداء كفيل بتحقيق انتصار شعبنا.
التحية لكم جميعا.
- الوسوم:الشعب الإيراني, انتهاك حقوق الإنسان